أكدّ "المعهد الألماني للجودة والاقتصادية" في القطاع الصحي أنّ الحامل المصابة بالربو لا تحتاج إلى تعديل نظامها الغذائي وإتباع أنظمة حمية معينة بدافع حماية طفلها من الإصابة بالربو أو غيره من أنواع الحساسية الأخرى. صحيح أنه ينبغي للحامل المصابة بالربو تجنّب أطعمة معينة تتسبب في إصابتها بنوبات ربو، إلا أنّ المعهد أوضح أنه لا يمكن حماية الطفل من الإصابة بالربو أو بأنواع أخرى من الحساسية خلال فترات لاحقة من عمره، حتى مع الاستغناء عن الأطعمة المحتمل أنّها تتسبب في نوبات الربو. وبدلاً من ذلك، أوصى المعهد الآباء بالإقلاع عن التدخين خلال فترة الحمل؛ إذ يمكن بهذه الوسيلة الحد من خطر إصابة الطفل بالربو في مراحل لاحقة من حياته.