بينما يحتفل عدد من النجوم بعيد الأم مع أمهاتهم، هناك عدد آخر يشعر بالحزن نتيجة فراق أمّه. تشعر ميرفت أمين بمرارة فراق والدتها التي رحلت أخيراً، ما تسبّب في تدهور حالتها النفسية، خصوصاً أنّ علاقة قوية كانت تربطها بوالدتها. وكانت الأخيرة تسكن مع الفنانة المصرية في المنزل منذ سنوات طويلة. كذلك، تشعر نرمين الفقي بالحزن والأسى، خصوصاً أنّه أول عام لن تحتفل فيه بعيد الأم بعد رحيل والدتها اثر صراع مع المرض. وظلّت الفنانة ترعى والدتها، وألغت ارتباطاتها كلها حتى تكون بجوارها حتى رحيلها، علماً أنّها ابنتها الوحيدة. كذلك، تشعر سهير المرشدي بالحزن هذه الأيام بسبب فراق والدتها التي رحلت قبل أشهر، وهي في أحضانها. وأكّدت المرشدي أنّ ابنتها حنان مطاوع أكثر من يصبرها على فراق والدتها. المخرجة منال الصيفي فقدت أيضاً والدتها الفنانة الراحلة زهرة العلا ليمرّ أول عيد أم عليها من دون أن تحتفل بوالدتها. وأكّدت أنّ هناك فنانات كن يحتفلن بوالدتها أيضاً ويعتبرنها بمثابة والدتهن. وعبّرت مي كساب أيضاً عن حزنها الشديد لمرور عيد الأم من دون والدتها، فكتبت على فيسبوك: "لا أعرف كيف سيمر عليّ عيد الأم من دون أمي. ربنا ما يكتبها على حد". وهناك أيضاً عدد من الفنانين الذين يشعرون بالحزن نتيجة فراق أمهاتهم منهم جمال سليمان الذي توفيت والدته في دمشق ولم يستطع السفر إلى سوريا لحضور جنازتها، ما ضاعف أحزانه. الإعلامي باسم يوسف أيضاً تأثر للغاية بوفاة والدته، ورفض تصوير العزاء الذي أقامه لها، معتبراً أنّ أحزانه أمرّ يخصّه وحده.   ولن يحتفل بعيد الأم هذا العام كل من الملحن محمد رحيم نتيجة رحيل والدته الشاعرة إكرام العاصي، وخالد أبو النجا الذي ما زال متاثراً برحيل والدته التي كانت تربطه بها علاقة قوية، ورامي عياش الذي فقد والدته قبل أيام قليلة من الاحتفال بعيد الأم.   للمزيد: فنانات يلجأن إلى أمّهاتهن لتربية أبنائهن