تستعين الأم العاملة غالباً بوالدتها لمساعدتها في تربية أبنائها. وكذلك الأمر بالنسبة إلى الفنانات، خصوصاً أنّهن يمضين ساعات طويلة لتصوير أعمالهن. على سبيل المثال، تؤكّد أنغام أنّها لم تستطع العيش بعيداً عن والدتها التي تسكن معها، وتساعدها في تربية ولديها عبد الرحمن وعمر. وترى المطربة المصرية أنّ والدتها مصدر الحنان والدفء لولديها، خصوصاً حين تقسو هي عليهما. كذلك، تؤكد هند صبري أنّ أمها تساعدها كثيراً في تربية ابنتيها عاليا وليلي، قائلة: "بالرغم من تواجدي خارج المنزل أغلب الوقت، إلا أنّ والدتي ترعاهما معي. وعلى رغم أنّ أمي كانت قاسية معي في طفولتي حتى أنّها كانت تضربني أحياناً، إلا أنها تغمرهما بالحنان وتنزعج مني عندما أقسو عليهما أو أعاقبهما". شيرين عبد الوهاب أيضاً تعتمد على والدتها في تربية ابنتيها مريم وهنا، مؤكدة أنّها تتركهما في رعاية والدتها عندما تضطر للسفر. وتعتبر النجمة المصرية أمّها أغلى من في حياتها، ولا تطمئن على ابنتيها إلا معها، فهي الوحيدة التي تستطيع تعويضهما عن غيابها. وتضيف: "أمي تعلّمني كيفية التعامل مع ابنتيّ وتصبرني على شقاوتهما وعنادهما، وخصوصاً عند تناولهما الأكل. أحياناً، أفقد أعصابي. أما أمي فهي صبورة جداً وتمتلك حناناً فياضاً وترعاهما بكل حب وحنان". أما داليا البحيري، فتعترف أنّها لا تستطيع هي وابنتها قسمت الاستغناء عن والدتها التي تتولى رعاية قسمت منذ انجابها. حتى أنّ ابنتها أصبحت متعلّقة بها أكثر منها، ما يجعلها تشعر بالتقصير كونها تنشغل عنها في فترة التصوير. أيضاً، تشعر علا غانم بالتقصير إزاء ابنتيها كاميليا وفريدة اللتين تعيشان في أميركا منذ الطفولة بصحبة والدتها التي تتولى رعايتهما منذ المرحلة الأولى للدراسة وحتى الجامعة. وأشارت إلى أنّه لولا تواجد والدتها مع ابنتيها، لما تركتهما تعيشان بعيداً عنها. كذلك، تعترف نيللي كريم بأنّها لا تستطيع الاستغناء عن والدتها الروسية التي ساعدتها في تربية أبنائها الأربعة، مؤكدة أنّهم يدينون بالفضل لوالدتها التي حرصت على رعايتهم في بداية مشوارها الفني ثم أعطتها مساحة للتفرغ للتمثيل. للمزيد: شاهدي فنانات يستعرضن صور أبنائهنّ للمرة الأولى