إنّها السنة الأولى التي تحتفلين فيها بعيد الأم مع مولودك الجديد الذي غيّر حياتك كلها. لا شك في أنّ السعادة التي تشعرين بها لا توصف، فأنت اليوم تمارسين أجمل وظائف الحياة وأروعها وهي الاعتناء بطفلك. “أنا زهرة" ستحتفل معك في هذا العيد عبر تقديم هدية متواضعة لك كناية عن بعض النصائح الصحية المفيدة لك ولطفلك. تساعد هذه النصائح في تعزيز الرابط العاطفي بينكما. إرضاع الطفل الرضاعة الطبيعية من أهمّ الأمور التي تعزز الرابط العاطفي بين الأم والطفل. احتضان الطفل أثناء لحظات الرضاعة يشعره بالأمان ويساعده على تمييز رائحتك عن بقية الأشخاص، ما يجعله يتعلق بك أكثر. كما أنّ الرضاعة الطبيعية تجعلك أقرب إلى طفلك، وتساعدك على فهم تحركاته بشكل أفضل. ولا يجب أن ننسى أنّ الرضاعة الطبيعية تحمل فوائد جمة لك ولطفلك، إذ تحميك من الإصابة بسرطان الثدي وتخفف وزنك بعد الولادة. كما أنّها تعزّز جهاز المناعة عند الطفل وتحميه من الإصابة بالسكري والسمنة في وقت لاحق من حياته. دلّكي جسمه بانتظام اللمس طريقة مهمة جداً تشعر طفلك بالراحة والهدوء والأمان. فرك جسم الطفل يومياً بعد الحمام الدافىء بالقليل من زيت الأطفال، يعزز الرابط بينك وبينه، وينعكس إيجاباً على نموه. تدليك الطفل أيضاً يخفف من هرمونات التوتر لديه، ما يجعله يخلد الى النوم سريعاً. أما إذا كان يعاني من المغص، فتدليك منطقة البطن لديه سيخفّف من ألمه. تحدثي معه التحدث مع الطفل باستمرار وإخباره بالأمور التي ستقومين بها للعناية به أمر مهم. إذ أنّه يحسّن العلاقة بينكما، ويعمل على تطوير دماغ الطفل بحسب الدراسات العلمية. قراءة القصص للطفل وترداد الأغاني المخصصة للأطفال أمران يساعدان على تسريع عملية التطور اللغوي عند الطفل ويبنيان علاقة متينة بينكما الى الأبد.  

المزيد:

الرضاعة تؤدّي إلى ترهل الثدي؟

احذري هذه العوارض بعد الولادة!

لا للرجيم أثناء الرضاعة الطبيعية!