اكتشف المنقبون حديثا متحفين مهجورين في اليابان مخصصين للحياة الجنسية في منطقة أونسين. وفي الستينيات، حصلت الثورة الجنسية في أوروبا، ولكن ذلك لم يحصل في اليابان، إذ كان لديها متاحف جنسية، وخصوصاً في منطقة أونسين، وقد وجد المنقبون ما بين 20 و30 متحفا جنسيا في جميع أنحاء اليابان، أي واحد في كل محافظة. وغالبيتها أغلق منذ بداية التسعينيات. ورغم أن غالبية المتاحف الجنسية قد تم سرقتها، إلا أن الأنقاض بقيت لتخبر عما كانت تحتوي هذه المتاحف. أما متحف الجنس في منطقة هوكايدو، فيحتوي على الحيوانات المحنطة في وضعيات جنسية مختلفة، ومن بينها الخيول والقرود. ويمكن وصف هذه المتاحف بأنها كانت تعليمية بالنسبة إلى جزء كبير من الناس. أما المتحف الآخر، في جنوب اليابان، فيمتلأ بالتماثيل المتداعية والمنحوتات المثيرة وعارضات الأزياء العاريات. أما الموقع الحالي الأكثر إثارة للتنقيب في المناطق الحضرية هو منتزه مهجور باسم نارا دريملاند، وهو شعبي كثيرا بحيث وضع حارس عند البوابة لمحاولة إبعاد الفضوليين. أما "نارا دريم لاند،" فبني في العام 1961 وأغلق في العام 2006. ويوجد المتحف المهجور الذي يعلوه الصدأ في وسط أنقاض خاوية في المنتزه.