انتصرت هذه الشابة في معركتها، وقضت على آخر كتل الدهون التي كانت تؤرقها، ولم تكن معركتها مستحيلة مع التكتيك الذي اتخذته، فقد كانت أول خطوة للهجوم هي مقاومة التسلل إلى الثلاجة ليلا، حيث علب البوظة والبسكويت والحلوى والفواكه الشهية. التحول الذي طرأ على وزن البريطانية آمي أندروز سبقه تحول في شخصيتها والذي سبقه هو الآخر تحول في صحتها. فقد أصبح المشي يعد مهمة شاقة ومؤلمة على آمي عليها أن تجلس كثيرا إذا أردات أن تذهب إلى السوبرماركت القريب من بيتها، إذ تؤلمها قدماها وظهرها وتجد صعوبة في التنفس. وبعد تجربة العديد من الحميات الشهيرة، لم تستطع أمي الالتزام بأي منها من أول مرة، لكن زيارة إلى الخبيرة العذائية وتصميم حمية خاصة بها تستمر لمدة 3 أشهر أفقدتها هذه الكمية المذهلة من وزنها والتي وصلت إلى 26 كيلوجراما. تقوم الحمية على إعادة بناء لنمط تغذيتها وأسلوب حياتها ككل، في البداية كان عليها أن تتخلى عن بعض العادات وعلى رأسها تناول الطعام في وقت متأخر ليلا، حيث كانت آمي تتسلل إلى الثلاجة وتأكل من الحلوى والفواكه وتنقرش من الصحون وهي واقفة، وكانت كذلك تأكل وهي تتابع التلفزيون من السناك المالحة مثل الشيبس وتحب شرب المشروبات الغازية. وكانت لا تحب أن تبذل مجهودا ومعظم مشاويرها تقضيها بالسيارة مهما كانت قريبة. ومن ضمن عاداتها أيضا طلب الطعام الجاهز والسريع، صيني وياباني وهندي وأميركي وإيطالي، فقد كانت أدراجها مليئة بقوائم المطاعم والدليفاري. كانت الخطة أن تتخلص أولا من هذه العادات، رمي كل قوائم الطعام في سلة النفايات والبدء بتحضير الطعام في المنزل. الامتناع عن زيارة الثلاجة ليلا ثم الامتناع عن تناول الأطعمة الخفيفة بين الوجبات، وأخيرا البدء في ممارسة المزيد من الحركة. وقد كان التخلص من هذه العادات كفيلا بتخسيس كمية السعرات الحرارية التي تدخل لجسم آمي كل يوم، والبدء في حرق الدهون المخزنة في جسمها. الانتقال إلى الخطوة الثانية كان بالاعتماد على حمية صارمة وصحية. تعتمد فيها على تناول وجبة رئيسية واحدة قليلة السعرات والدهون يتم فيها تناول السمك المشوي والخضار مع كمشة من الأرز المسلوق. بالإضافة إلى عصيرين مغذيين يوميا nutritional shakes. بينما تعتمد وجبة الفطور على كمشة حبوب مع حليب خالي الدسم والعشاء، يكون من الفواكه التي تشعرها بالامتلاء كالتفاح أو الكمثرى. تقول آمي لصحيفة ديلي ميل البريطانية أمس: "لن أكذب هناك أيام لم يعد بإمكاني فيها الصمود، وكنت آكل أي شيء أراه أمامي، ولكني سرعان ما أشعر بالندم وأنقطع عن الأكل وأعود لحميتي، وقد ظللت فترة هكذا حتى تعودت". وترى آمي إن ما غير في وزنها فعلا وساعدها هو تغيير عاداتها، خاصة الأكل في الليل. فقد بدأت تشعر بتغير في جسدها منذ أن قطعت أول عشرة أيام بعادات جديدة غذائية وحياتية. وأنت عزيزتي قارئة "أنا زهرة" مارأيك أن تشاركينا بتجربتك...كيف خسرت وزنك؟ وماهي أسوأ عاداتك في الغذاء التي كان لا بد أن تسيطري عليها؟ اقرأي أيضا: خسرت 50 كيلوجراما…وتقول حساب السعرات والزومبا هما الحل اكتشفي التاريخ الغريب لملابس المرأة الداخلية