صرّح محمود الترابي الذي شارك في برنامج "ذا فويس" وخرج في مرحلة المواجهة أنّ كل ما يظهر على الشاشة من اهتمام المدرّبين الأربعة بالمشتركين هو مجرد تمثيل فقط أمام الكاميرا، فهم "لا يحضرون التدريبات". وأشار إلى أنّ "لحظة تواجدهم مع المشتركين تكون فقط من أجل التصوير ثم ينصرفون في حين أنّ المهمّة برمتها توكل للمساعدين الأربعة". وجاء تصريح الترابي خلال لقاء إذاعي معه في المغرب. وأكّدت على كلامه أيضاً المغربية سناء عبد الحميد التي تمت استضافتها في البرنامج نفسه. وقالت إنّ كل ما يحصل في البرنامج يكون مدروساً ومخطّطاً له، لناحية المتأهّلين والمغادرين وهوية الفائز باللقب. وكان محمود قد انتقد "أم. بي. سي"، متّهماً إياها بأنّها تعامل المشتركين بطريقة غير لائقة. وأضاف أنّها لم تكن تطعمهم سوى الخيار والسلطة. وحين طالب المشتركون بتقديم طعام أفضل، رفض القائمون على البرنامج ذلك، بحجة أنّ هذا كل ما لديهم، ما جعل المشتركين يصرفون من مالهم الخاص لطلب الوجبات الغذائية رغم غلاء المعيشة في لبنان، علماً أنّ كلفة الوجبة تراوح بين 80 و90 تسعين دولاراً. من جهة أخرى، يرجّح كثيرون أنّ اللقب سيكون من نصيب العراق هذا العام. وأكثر المرشحين للفوز هو سيمور من فريق صابر الرباعي. وفي الحلقة الأخيرة من البرنامج يوم 29 آذار (مارس)، ستعلن mbc عن انطلاق قناة "أم. بي. سي. العراق".