تعرض دار فان كليف أند آربلز معرضها "في مديح الأيدي" ضمن فعاليات أيام التصميم-دبي في الفترة من 71 ولغاية 12 مارس (آذار). وباعتبارها مدافعاً متحمساً عن الفنون والإبداع، تفخر الدار بأن تكون الراعي والشريك الفاخر لهذا الحدث الفريد من نوعه في الشرق الأوسط للسنة الثالثة على التوالي. مع هذا المعرض المستوحى من كتاب فارنكو كولوني "في مديح الأيدي"، فإنّ دار فان كليف أند آربلز تحتفي ببراعة ابتكار المجوهرات الارقية، وتكرّم الأيدي الماهرة لخبرائها الحرفيين، الذين تطلق عليهم اسم: الأيادي الذهبية "Mains d’Or". قال نيكولا بوس، الرئيس والرئيس التنفيذي لفان كليف أند آربلز: "لا شك أن اليد البشرية تشعر بالفخر بصنيعها، فهو الذي يزّوّدها بالوسائل الأكثر أصالة لتحقيق الذات." والأيادي الذهبية هم أساطين الحرفيين أصحاب الموهبة في ورشات الدار، في ساحة فاندوم في باريس. هم سادة المهنة، الذين يستخدمون خبراتهم وأياديهم الذكيّة العارفة، لترجمة الإلهام إلى إبداع. إنّهم يبثون الحياة في إبداع مجوهرات الدار الراقية، من خلال إحساس فنيّ استثنائي يسمو فوق التحديات اليومية في ابتكار قطعة سرمديّة خالدة. إنّه تراث الدار الذي تلحظه وارء كل لفتة، وارء كل إيماءة، وارء كل ابتكار ودقة الصنعة. مع صور معبّرة موحية بالأسود والأبيض، التقطتها عدسة الفنان فرانشيسكو تشيتو للأيادي الذهبية خلال عملهم، جنباً إلى جنب مع صور ملونة رائعة للإبداعات الفاخرة والمعاصرة، بعدسة باتريك جريس. يقول كولوني: "المجوهرات الراقية عالم من الأحلام، من الفخامة الأصيلة، يشتق صفاءه ونقاءه من الشكل الذي يمكن ليد الإنسان أن تضفيه على أثمن ما يمكن أن تمنحه الأرض من مواد نفيسة. لكن، فإنّ كل هذه الجهود التي تشارك في إبداع قطعة مجوه ارت ارقية، لا تلقى التقدير والعرفان دوماً". يأخذ الكتاب القراء في جولة داخل ورشات عمل الدار، في ساحة فاندوم، للكشف عن مواهب الأيادي الذهبية Mains d’Or، وبراعتهم الأسطورية، وليسلط الضوء على مختلف الحرف والمهارات التي تتشارك، لتصنع قطعة مجوهرات ارقية حقاً. "في مديح الأيدي" هو أيضاً معرض مكرّس للاحتفاء بالأيدي الخلاقة. يعرض مختلف الحرف التي تجعل من كل قطعة تنتجها فان كليف أند آربلز تحفة فنيّة حقيقية، ويكشف قصة ولادة غير عادية للإبداع. ثماني حرف مختلفة في أقسام مخصصة، تطلّ فيها صور من القياس الكبير، بالأبيض والأسود، التقطتها عدسة فرانشيسكو تشيتو، وأفلام فيديو التقطتها كامي رالوي بريجون ،تُظهر الأيادي الذهبية وهي تعمل في الأتيلييه. لتصوير هذا العمل البارع، يتم عرض قطع فريدة من أحدث مجموعات المجوهرات الراقية وكذلك من مجموعة متحف فان كليف أند آربلز، والتي ابتكرت بين عامي 1925 و1982. وتعد مارغريت موندييرMarguerite Minaudière™ مثالاً رائعاً عن حقائب المساء الفاخرة، التي ابتكرتها الدار في ثلاثينات القرن الماضي، وعقد زيب إمرود Zip Emeraudes التي تحيي ذكرى إبداع الصيّاغ الفرنسيين منذ العام 1951، عندما ابتكروا أول قلادة زيب Zip على شكل سحّاب في التاريخ. فيما مشبك فوشياFuschia الذي ابتكر في العام 1968 يعرض تقنية الترصيع السري Mystery Setting™ البارعة، التي حازت على براءة اخت ارع في العام 1933. الحرف الأسطورية التي يغطيها "في مديح الأيدي" توضّح ساعات العمل المضني والدقيق والخبرة الفذّة التي تضعها الأنامل الذهبية البارعة التي تشتغل معاً لتمنح الحياة للجواهر. المصمم، وصانع المجسمات، وصائغ المجوهرات والمرصع والصقال وصاقل الأحجار الكريمة ، والصقال، والحفار- النحات، وجميع أسياد المهنة يتم الاحتفال بهم في معرض فان كليف أند آربلز، ضمن أيام التصميم- دبي، جنباً إلى جنب مع فن ميستري ستينغ Mystery Setting، تقنية الترصيع السري الخاصة بالدار. ووفاءً لقيمها في نقل المعرفة والتعليم، تستضيف فان كليف أند آربلز ورشة عمل تقيمها مدرسة L’ECOLE "فان كليف أند آربلز"، تدعو إليها جميع عشاق الجمال ومحبّي الحرفيّة، لاختبار فن صناعة النماذج. وباعتبارها مرجعاً في المجوهرات الراقية ،بادرت دار فان كليف أند آربلز إلى تأسيس L’ECOLE في باريس في العام 2012، بغية تسليط الضوء على العوالم الخفية لصناعة المجوهرات والساعات، وتكشف النقاب للجمهور عن مكامن درايتها، وأسرار براعتها. من هم أصحاب الأيادي الذهبية: المصمّم يتم التعبير عن الإبداع في بعدين، الأول هو رسم تخطيطي، والثاني هو تصميم مرسوم بالغواش والألوان المائية. صانع المجسمات المجسم هو شكل ثلاثي الأبعاد يعدّ بمثابة الترجمة الأولى لجوهرة المستقبل. وصانع النماذج يعمل عن كثب مع المصمم ومع ورشة العمل، يدرس رسم الغواش، ثم يترجم ذلك إلى نموذج مصنوع من قصدير وأحجار من المعجون. صائغ المجوهرات يدرس الصائغ التصميم والنموذج، ليتبيّن من وضع القطعة النهائي. يشكل الصائغ القطعة من الذهب أو البلاتين، باستخدام تقنيات مختلفة قد تتطلب أدوات مختلفة: قوالب، آلات تفريز، مطارق، بوصلات، فرجار، وغيرها. المرصع إنّه الخبير الذي يثبّت الأحجار الكريمة في المعدن. هدفه هو أن يثبتها بإحكام ودقّة، وأن يظهر الأحجار بأفضل صورة ممكنة .ولكي يضمن التألق المطلق للأحجار، عليه أن يستخدم أقلّ قدر ممكن من المعدن، من دون أن يضعف قوة التعليق. The Mystery Setting الترصيع السري تعدّ هذه التقنية مأثرة حقيقية في صنع المجوه ارت، حصلت فيها فان كليف أند آربلز على براءة اختراع في العام 1933. يتم قطع الأحجار واحداً تلو الآخر، لوضعها في سكّة رقيقة من الذهب. وبمجرد تعليقها، فإنها تغطي سطح الجوهرة، وتمنحها بريقاً مخملياً أخّاذاً. صاقل الأحجار الكريمة يتوّلّى صاقل الأحجار الكريمة، واحداً تلو الآخر، وتشكيل الأوجه، وتمهيد الحواف، ثم تلميع الأحجار الكريمة، آخذاً بالاعتبار دائماً تنوع خصائصها، واختلاف استجابتها للأدوات. الصقّال يهدف الصقل إلى جعل المعدن يتألق لمعاناً. تخضع الجوهرة لعدة عمليات صقل خلال جميع م ارحل العمل، وأساساً قبل التركيب، وبعده، واستكمال تعليق الحجر نهائياً. الحفار - النحات ينقر النقاش الأحجار لتزيين المجوه ارت الأكثر جمالاً. بتلات الفيروز النضرة، وتنوارت ارقصات الباليه من العقيق، وقط ارت القمر من الأوبال العقيقي المشع، والتشكيل الهندسي من اللازورد، تبثّ فيها الحياة بعد ساعات من العمل المضني بواسطة الإزميل والمنقاش.