الكيمونو الياباني هو الرادء التقليدي الشعبي المصنوع من الحرير. ومعنى كلمة كيمونو حرفيا هو "شيء يلبس". والكيمونو زي مصنوع على شكل حرف T الإنجليزي. أكمامه واسعة وطويل يلتف حول الجسم ويربط بحزام غير ملون عادة، وبلون مناسب لألوان النقوش. ولدى لف الكيمونو حول الجسم توضع الجهة اليسار فوق اليمين، إلا في حالة إلباس امرأة ميتة وإعدادها للدفن، حيث تختار لها عائلتها الكيمونو المفضل لديها وتوضع الجهة اليمين في هذه الحالة فوق اليسار. ويربط الكيمونو من الخلف لكي لا ينفتح لدى المشي، وتسمى الربطة "أوبي". بينما يرتدى معه الحذاء التقليدي الياباني المسمى "زوري" أو "غيتا". وكذلك تُرتدى معه الجوارب المنفصلة الأصابع التي تسمى "تابي". اليوم لا يرتدى الكيمونو الأصلي إلا في المناسبات الخاصة، والأعياد الوطنية في اليابان. عدا بعض النساء المسنات اللواتي يرتدينه كل يوم. وهناك كيمونو للرجال أيضا يرتدونه في حفلات الشاي والمناسبات الرسمية. والكيمونو رداء ثمين جدا وهو ليس الرداء اليومي والعادي الزهيد الذي يسمى "يوكاتا"، فسعر فستان كيمونو واحد قد يتجاوز ببساطة العشرة آلاف دولار، فهو يصنع يدويا ويطرز وله طراز خاص من الإبر، وقماشه من أثمن أنواع الحرير والأقمشة التقليدية اليابانية. أما الكيمونو مع إكسسوارات الخاصة من الحذاء التقليدي والجوارب والحزام والرباط فتتجاوز قيمته 20 ألف دولارا. وهناك أنواع مختلفة من الكيمونو، بعضها ترتديه المرأة المتزوجة فقط وبعضها ترتديه المرأة العزباء فقط. وهناك كيمونو مخصص للزيارات وكيمونو لحفلات الشاي وآخر للمناسبات الكبيرة، والاختلاف في الأساس في قصة الكم، وكمية التطريز والزخرفة، والكيمونو السادة أو الملون. ولكل نوع كيمونو اسم خاص فيه ، وتتجاوز قائمة أنواع الكيمونو التسعة أنواع. أما اليوم فقد استخدم الأوربيون فكرة الكيمونو وقماشه الخاص ونقشاته المميزة لابتكار موديلا فساتين سهرة حديثة. واخترنا لك اليوم مجموعة مبهرة من الكومينو التقليدي والكيمونو الحديث.