بين العِقد والآخر تطرأ على البشرة تغيرات جديدة، نبدأ جميعًا هذه المرحلة ببشرة نظيفة وناعمة كبشرة الأطفال تتمتع بصحة وإشراقة خلابة، إنها بشرة عقد العشرينات لينتهي بنا المطاف عند بلوغ الخمسين من العمر ببشرة جافة تعاني من التجاعيد والترهل وبهتان وبقع.

نلاحظ ونحن على أعتاب العقد الثالث ظهور تجاعيد وخطوط دقيقة عميقة وخصوصًا حول المنطقة المحيطة بالعين والفم. كما تتغير طبيعة أنسجة البشرة أيضًا حيث تبدأ في فقدان مرونتها وتصبح أنحف مما كانت عليه.

هذا ونلاحظ في هذه الفترة أن لون البشرة قد صار باهتًا في (البشرة داكنة) أو أفرط في التصبغ (البشرة شقراء).

وها هي بعض التدابير الوقائية:

1- في حال عدم زيارة أخصائي أمراض جلدية في العشرينات من العمر، يُرجى المبادرة بحجز موعدٍ، لمعرفة المزيد حول طبيعة البشرة والتغييرات التي تطرأ عليها.

2- استخدام مستحضرات التقشير للتألق ببشرة ناعمة مع تحفيز عملية تجديد الخلايا وتنشيطها، والاهتمام بالمنتجات التي تحتوي على أحماض الريتينول وفيتامين (ج) وحمض الكوجيك.

3- استخدام مستحضرات تنظيف كريمية الشكل (بدلًا من الهلامية الشكل) على أن تكون مزودة بأحماض الألفا هيدروكسي أو الغليلوليك القادرة على تعزيز إنتاج الكولاجين والمحافظة على ترطيب البشرة.

4-لا غنى عن استخدام زيوت الوجه مثل زيت الجوجوبا والروزهيب المعروفة بفوائدها في تقليل البقع الشمسية وإعادة الترطيب إلى البشرة.

5-كما تعد أيضًا مستحضرات السيروم والكريمات التي تحتوي على حمض الهيالورونيك مفيدة للبشرة.

6-تحديد مواعيد منتظمة لجلسات العناية بالبشرة، في هذا العِقد، لا بأس من القليل من تدليل النفس الذي سيؤتي ثماره.