تستمر فعاليات مهرجان مذاق دبيTaste of Dubai للفترة بين 13 إلى 15 من مارس، حيث شهدت دورته الحالية إقبالاً كبيراً من قبل الجماهير رغم سوء الأحوال الجوية، حيث جمع أكثر من 28 مطعماً، و31 طاهياً من المشاهير مع العديد من محال المنتوجات الغذائية والأطعمة الشهيرة في الإمارات قدمت ما لذ وطاب بأكشاكها ومطاعمها المصغرة على منتزه في الهواء الطلق.

وفي حوار لأنا زهرة مع السيدة ماري مارشال مديرة المهرجان، حدثتنا عن مذاق  "مذاق دبي" لهذا العام، وأهم ما يميزه.

هل تُعد هذه السنة الأولى لإدارتكِ للمهرجان؟

نعم، فقد عملنا منذ أكثر من سنة ونصف على برنامج المهرجان لهذا العام، وهو بالتأكيد إمتداد للتخطيط الأساسي المتبع للمهرجان في الأعوام الست السابقة، لكنني حاولت أن أترجم شغفي وإهتمامي بفنون الطهي وعالم الأطعمة لإنجاح هذه الدورة. حيث أردته أن يكون هذا العام أكثر قرباً من العائلة، حيث يستمتع بأجوائه من الأطعمة والموسيقى والفعاليات ودروس الطهي الأخرى جميع أفراد العائلة، فها أنا ذا أتابع عملي بينما يستمتع طفلي ووالده بالجوار.

ما الذي يميز هذه الدورة التي بإدارتكِ؟

أما بالنسبة للجديد لهذا  العام، فقد قمنا بإستضافة أثنين من الطهاة الرئيسيين للمهرجان، وهما جان كريستوفر نوفيل، وشيف الحلويات الفرنسي إيريك لانلارد، بالإضافة إلى الكثير من الطهاة المشاهير. بالإضافة إستحداث منطقة الألعاب للأطفال "Kids Zone"، كما أننا أضفنا بعض المسابقات للضيوف، يحصل فيها الشخص المحظوظ على بطاقات VIP لحضور مهرجان "مذاق لندن" هذا الصيف، حيث تستضيفه الخطوط الجوية البريطانية مع مرافق، وتشمل الرحلة كامل مصاريف الإقامة.

كما أستحدثنا هذا العام إقامة الركن الكوبي، والهدف منها ليس مجرد تجربة الطعام الكوبي، بل العيش في أجواء كوبية برفقة الموسيقى الكوبية والراقصين والمذاق الكوبي الأصيل.

ما الذي يضيفه المهرجان لدبي كوجهة ترفيه وسياحة؟

وتحدثت السيدة ماري عن خاصية المهرجان، كونه موجه للعائلة بالكامل، حيث لا تتوفر هذه الأجواء بكثرة في دبي، في أن يُقام مهرجان أو إحتفال في متنزه، وهذا ما يجمع العائلة أو الأفراد والأزواج في أجواء مرح في الطبيعة مع فرصة الإختيار الطعام من مجموع 28 مطعماً.

هل يوفر المهرجان فرصة للجمهور لُكتاب كُتب الطهي لإطلاق كتبهم؟

عن إصدارات كتب المطبخ، خاصة تلك التي ألفها الطهاة الكُتاب المشاركين في المهرجان، هنالك كشك خاص بمكتبة المجرودي بالقرب من مسرح الطُهاة، فيها تباع كتب الطهاة المشاركين، حيث يتمكن الزائر من بعد الإستماع إلى درس الطهي المباشر، التوجه إلى المكتبة لشراء كتابه المفضل والحصول على توقيع الشيف عليه، من بعد متابعة درسه، وربما الطهو معه شخصياً.

ماذا عن دروس الطهي في المهرجان لهذا العام؟

على مسرح الطهاة، قدم الطهاة المشتركين والذي بلغ عددهم 31 شيفاً، جدولاً من الدروس للزائرين، وقد ثُبتت مواعيد لحصص الطهي على الموقع الإلكتروني الخاص بالمهرجان وفي كُتيب المهرجان. ويشترك الحضور، والذين لهم أولوية المشاركة بحسب أسبقية الحضور وتوفر الأماكن، فمن يأتِ مبكراً يحصل على مكان. وغالباً ما طلب الشيف أثناء الحصة من أحد الحضور مساعدته في الطهي وإعداد الأطباق المميزة للشيف أو "Signature Dish" الخاص به.

كما يعمل بعض الطهاة المشاهير على تحكيم إحدى مسابقات المهرجان للطهاة الجدد، والتي يُطلب فيها من المشاركين تحضير الطعام الصحي على المسرح ويحصل الفائز على رحلة إلى أروبا وتجربة الطعام في مطاعم الميشلين الشهيرة.

كيف لمستِ تجاوب المشتركين والجمهور مع الحدث لهذا العام؟

حقيقة كان التعاون مع الشركاء والرعاة ممتازاً هذا العام، خاصة وأننا نهدف لتقديم تجربة تفاعلية مع الجمهور لتجربة أنواع الطعام المختلفة والتعرف على الطعام الفاخر وتعريفهم على فنون طهيه.

المزيد:

كرنفال دبي للمأكولات إحتفال كبير بالمذاقات العالمية

طهاة الإمارات مدعوون للمشاركة في مسابقة “تذوق نيوزيلندا”

تعرفي على مدير فن الطبخ في أكاديمية الإمارات للضيافة