حذّرت "الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين" من بقاء رأس الطفل حديث الولادة في وضعية واحدة على الدوام أثناء الاستلقاء على الظهر. ويمكن أن يتسبب ذلك في زيادة درجة تسطح أحد المواضع المسطحة الذي ربما يكون موجوداً على أحد جانبي مؤخرة الرأس، ومن ثم يواجه الطفل صعوبة في إدارة رأسه إلى الجانب الآخر. لذا أوصت الرابطة الآباء بتحفيز الطفل على تغيير وضعية رأسه بصورة منتظمة من خلال تحريك أي شيء لافت للنظر مثلاً في مجال نظره أو تغيير وضعية الفراش أو تبديل مكان رأسه وقدميه، مشددةً على ضرورة القيام بذلك بصفة خاصة خلال الـ 6 إلى 8 أسابيع الأولى من عمر الطفل. علماً أنّ إمكانية تشكيل الجمجمة لدى الطفل متاحة إلى حد كبير خلال هذه الفترة. وبمجرد أن يتسنى للطفل رفع رأسه بنفسه، يجوز حينئذٍ أن يُبقي الآباء طفلهم مستلقياً على بطنه لبعض الوقت، ولكن تحت مراقبتهم بالطبع. ويعمل ذلك على تقوية عضلات الكتفين ومؤخرة الرقبة لديه ويحميه أيضاً من تشوه شكل مؤخرة الرأس. لكن بشكل عام، شددت الرابطة على ضرورة أن ينام الطفل الرضيع دائماً على ظهره، وإلا سيرتفع لديه خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.