يبدو أنّ الودّ عاد إلى العلاقة التي بقيت متوترة بين الصحافية نضال الأحمدية والمغنية هيفا وهبي وأدّت إلى قطيعة امتدت خمس سنوات ووصلت الى أروقة المحاكم وتبادل التهم. لكن الانسجام عاد بعدما بادرت هيفا إلى تعزية الأحمدية بوفاة والدتها واتصلت بها، معتبرةً أنّ كل الأمور تصغر أمام الموت. ولم يقتصر الأمر على تقديم واجب العزاء. اختارت النجمة اللبنانية متابعة الأحمدية عبر تويتر (فولو)، مما دفع البعض إلى القول بأنّ مصالحة هيفا لنضال تأتي بعد انقلاب مجلة "نادين" اللبنانية عليها. علماً أنّ الأخيرة دأبت على مدح هيفا وفتح صفحاتها لها ولأخبارها ولامتداحها في كل المناسبات. خلال الأسبوع الماضي، نُشر مقال في افتتاحية المجلة بعنوان "سن الصعوبة" انتقد هيفا على تصريحاتها ضد اليسا ووصفها بأنّها ملكة النشاز، كما انتقد ظهورها في مقابلة مع عادل كرم ضمن برنامج "هيدا حكي" والطلب من كارهيها بتقبيل مؤخرتها. أتى هذا الهجوم بعدما كانت المجلة تعتبر هيفا طفلتها المدللة، وكانت تنتصر لها ضد جميع زميلات المهنة. من جهة أخرى، احتفلت هيفا وهبي قبل يومين بعيد ميلادها. وذكر أحد المواقع أنّه العيد الـ 38، مما أشعل مواقع التواصل الاجتماعي إزاء تخمين عمر هيفا في حين أنّ شقيقتها رولا يموت كانت قد نشرت قبلاً صورة عن وثيقة تظهر أنّ هيفا من مواليد عام 1972. وتساءل البعض: إذا كانت هيفا احتفلت بعيد ميلادها الـ 38، فمتى تزوجت وأنجبت ابنتها البالغة 24 سنة؟ وعلّق آخرون بأنّ هيفا تحتفل بعيد ميلادها بطريقة عكسية.