بدأ بعض الفنانات المحجّبات في التخفيف من حجابهن، مما عرّضهن لهجوم عنيف من قبل الجمهور، خصوصاً أنّهن اشتهرن بالتزامهن بالحجاب. آخر الفنانات سهير رمزي التي كشفت عن خصلات شعرها وهي ترتدي الحجاب خلال حضورها إحدى المناسبات الفنية، ما تسبّب في الهجوم عليها وجعل البعض يتساءل عما إذا كانت تنوي خلع الحجاب. علماً بأنها ارتدت الحجاب قبل سنوات. ورغم عودتها إلى التمثيل، إلا أنّها حرصت على ارتداء الملابس الفضفاضة والحجاب الطويل. لكن بعضهم انتقد مكياجها الكامل الذي كانت تطل به في أعمالها الفنية. ثم بدأت تظهر بالقبعة بدلاً من الحجاب. هذا ما فعلته أيضاً الفنانة المعتزلة شهيرة التي تحرص على حضور المناسبات الفنية والاجتماعية. وبدأت تظهر بالبنطلون وخصلات الشعر الملونة، فضلاً عن استبدالها الحجاب بالقبعة و"الكاب" في مناسبات عديدة. وتعرّضت شهيرة لهجوم عنيف مراراً بسبب خصلات شعرها الملوّنة التي تظهر من حجابها، مما أغضب الفنانة المعتزلة وأخرجها عن صمتها. ونفت أخيراً نيتها خلع الحجاب  وأكّدت أنّ ملابسها وحجابها أمرٌ يخصها وحدها، مشيرة إلى أنّها ارتدت الحجاب منذ 20 عاماً ولا يعني وضع قبعة على رأسها أنّها ستخلعه. أما صابرين التي تستعين بالشعر المستعار "الباروكة" في أعمالها الفنية، فبعدما ازداد الهجوم عليها، أعلنت للجميع أنها محتشمة وغير محجّبة. وأشارت إلى أنّها تعتبر أنّ المحجّبة لا ترتدي الملابس الضيقة وتضع المكياج. لذلك، ترى نفسها محتشمة لا محجبة، مبرّرة ذلك بأنّ الحجاب له مقاييس معينة. علماً بأنّ صابرين التزمت بالحجاب والملابس الفضفاضة منذ إعلانها ارتداء الحجاب قبل 14 عاماً وبالتحديد بعدما قدمت مسلسل "أم كلثوم". يومها، اعتزلت الفن وارتدت الحجاب لكنها عادت لتقديم البرامج الدينية ثم إلى التمثيل واستعانت بالباروكة. للمزيد: النجمات في مسلسلات رمضان… إنّه موسم الحجاب