دخل اسم إليزابيث كوك، امرأة في السادسة والثلاثين وأم لأربعة أطفال، تاريخ الطب في بريطانيا كأول من تقوم بعملية زراعة الحواجب والرموش من بصيلات شعر من مؤخرة الرأس. ورغم أن العملية معروفة منذ سنوات في أميركا، ولكنها تجرى لأول مرة في بريطانيا. وإليزابيث هي أول مريضة في بريطانيا تقوم بإجراء هذه العملية التي نجحت وأعطت نتائج مبهرة في خمسة شهور، حيث يمكن إجراء العمليتين للرموش والحواجب في نفس اليوم والخروج من المشفى على يد الجراح والمتخصص في علاج تساقط الشعر "آسيم شاه ملك" في عيادة مانشستر كراون. بلغت كلفة إجراء عملية زرع الرموش أربعة آلاف جنية استرليني وقد اضطرت إليزابيث لإجرائها بعد أن دمرّت رموشها الأصلية باستخدام الرموش الصناعية بشكل مبالغ فيه. كما دفعت إليزابيث أربعة آلالف أخرى ثمنا لزراعة حواجبها التي كانت خفيفة وتتخللها الفراغات. وعن ذلك تقول إليزابيث لصحيفة الديلي ميل البريطانية أمس "أنا سعيدة حقا برموشي وحواجبي الجديدة وهي تستحق ما انفقته عليها من نقود، لقد دمرت رموشي وخسرتها لكثرة ما عرضتها للرموش الصناعية عبر السنوات. أما حاجبي فلم أكن أبدا سعيدة بهما، فقد كانا خفيفين ورفيعين وفارغين، والآن أنا راضية جدا عن مظهري وقد غيرت حواجبي الجديدة وكثافة رموشي في ملامح وجهي بالفعل". أما عن العملية فقد أجريت عملية زرع الحاجبين في الصباح وبعد الظهر أجريت عملية زراعة الرموش وغادرت المريضة في اليوم نفسه. تقول إليزابيث إنها نعست أثناء العملية ونامت أثنائها فهي عملية غير مؤلمة. مضيفة "كنت أعلم أنني في أيد أمينة، وأنا أنصح الكثيرات بإجرائها إن كن غير راضيات عن مظهر حواجبهن، فهذا أفضل من الرسم أو التاتو أو الرموش الاصطناعية". ويقول الطبيب شاه ملك "تمت زراعة 35 رمشا في كل جفن باستخدما ابرة خاصة، كما تمت زراعة 400 شعرة في الحواجب، وكلها مأخوذة من بصيلات الشعر في مؤخرة الرأس، وقد أجريت العمليتان تحت تأثير مخدر موضعي واستغرقتا 3 ساعات". فما رأيك عزيزتي القارئة بهذه العملية، وهل ستجرينها لو امتلكت الوقت والمال وتواجدت في لندن أو أميركا في رحلة سياحية تجميلية خاصة لزراعة رموش وحواجب أعرض وأكثف؟ شاركينا برأيك