إن كنت تعتقدين أنك فوضوية وأن الفوضى تؤثر على أدائك كل يوم وتركيزيك في عملك وحياتك، فلا بد أن تبدأي في تغيير ذلك. فالفوضى ليست قدرا عليك القبول به. الفوضى عادة اكتسبناها مع الوقت ويمكن اكتساب غيرها بالتعود والممارسة والإرادة. واليوم سنخبرك بأسرار الأشخاص المنظمين وأفضل عاداتهم. أولا: احملي معك دفترا صغيرا ودوني كل شيء مهم يخطر على بالك الكتابة تحميك من النسيان وتساعدك في ترتيب أولوياتك والتفكير جيدا فيما تفعلين، فالكتابة ليست فقط للتدوين بل للتفكير والتأمل فيما نفعل وفي مخططاتنا كل يوم. ثانيا: خصصي مكانا لكل شيء قسمي أدراج خزانتك ومكتبك وصناديقك الصغيرة لأغراض من نوع واحد. وقسمي كل درج إلى مساحات واحرصي على الالتزام بإعادة كل شيء إلى مكانه. ثالثا: قومي بتوزيع أوراقك في ملفات أوراقك الرسمية وفواتيرك وأوراقك الخاصة بالعمل، اجعلي لكل نوع منها ملفا خاصا وعلى كل ملف دوني ماذا يحتوي. رابعا: دائما أعيدي كل شيء تستعملينه إلى مكانه لا تتركي الأمر لليوم التالي، ولا حتى للساعة التالية، ما أن تنتهي من استخدام أي غرض أعيديه إلى مكانه. خامسا: لا تماطلي لتكن حكمتك المفضلة: لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد. العمل المؤجل كارثة على التخطيط ومضيعة للوقت والجهد. ماقررت ان تنهيه اليوم فانتهي منه اليوم، بذلك تثقين بقدراتك أكثر ولا تخيبين أمل من حولك فيك، وتزيدين من احترامك لقراراتك والتحكم بإرادتك. سادسا: ضعي قائمة اولويات اكتبي الأعمال المطلوبة منك كل يوم على ورقة، ثم رتبيها في قائمة من الأولوليات وضعي لكل مهمة وقتا محددا. والتزمي بالجدول. ستجدين تحسنا في أدائك وفيما تنجزينه كل يوم من أعمال في المكتب أو المنزل أو الجامعة. سابعا: تخلصي من الفوضى أولا بأول لا تتركي غسل أطباق الغداء للعشاء، ولا تتركي الغسيل في السلة لأكثر من أسبوع، لا تتركي فنجان القهوة على الطاولة وتخرجي، ولا تتركي أوراق النباتات المصفرة تتكوم تحتها، أزيليها كل يوم. بهذا المنطق لن يكون لديك الفوضى لأنك تنظفين أولا بأول.