تحلم كل امرأة بسيقان ممشوقة مفعمة بالصحة والجمال، كي يتسنى لها ارتداء الملابس والأحذية الصيفية المكشوفة. وأكّدت مجلة "فرويندين" الألمانية أنّه يمكن للمرأة تحقيق هذا الحلم باللجوء إلى المفاتيح الثلاثة التالية: العناية السليمة، والتغذية الصحية والأنشطة الحركية. العناية السليم تعدّ صحة أوردة السيقان وقيام السائل الليمفاوي بوظيفته على نحو جيد من العوامل المؤثرة في جمال الساقين. وكي يتسنى للمرأة دعم الأوردة، ينبغي المواظبة على الحمامات التبادلية (ساخن وبارد) للساقين؛ فهي تتمتع بتأثير رائع في تنشيط الأوردة. ويمكن تحفيز سريان السائل الليمفاوي من خلال استخدام فرشاة التدليك بدءاً من الكاحل وباتجاه الركبة، مع العلم بأنّ استخدام الفرشاة على هذا النحو يعمل أيضاً كوسيلة للتقشير؛ إذ يُزيل الجلد الميت إلى جانب تحفيز سريان الدم. ولا يوجد خلاف بالطبع حول أنّ نعومة البشرة من المقومات المهمة لسيقان جميلة وجذابة. ولتحقيق ذلك، يُفضل أن تستخدم المرأة زيت اللوز أو الجوجوبا. التغذية الصحية التغذية الصحية التي تقوم على الإكثار من الفواكه والخضروات الطازجة وتناول كميات كبيرة من الماء والأطعمة المحتوية على المعادن المفيدة للجسم، مع الإقلال من استخدام الملح في الأطعمة، تتمتّع بتأثير إيجابي على صحة الجسم بأكمله، وبالطبع على الساقين. يذكر أنّ الأطعمة المحتوية على البوتاسيوم كمنتجات الحبوب الكاملة والموز والفواكه المجففة تحدّ من تجمّع الأملاح في الخلايا، بينما تعمل المركبات النباتية الثانوية المعروفة باسم الفلافونويد على تقوية جدران الخلايا وتحفيز شد الأوردة، مع العلم بأنّها تتوافر في التوت والعنب والبروكلي. الحركة أكدت المجلة الألمانية أنّ الجري بأقدام عارية يعد أكثر الرياضات المفيدة لصحة الساقين؛ إذ يتيح فرصة لباطن القدم من الكعب وحتى أطراف الأصابع للدوران بشكل يعمل على تدريب عضلات القدم والساق على نحو أمثل. إلى جانب ممارسة الرياضة في صالات اللياقة البدنية، يمكن أيضاً دعم عملية سريان السائل الليمفاوي في الساقين عبر تدريبات بسيطة كصعود الدرج أو المشي لمسافات قصيرة بدلاً من ركوب السيارة.