حذّر المعالج الألماني ديتلف ديتيين من اللجوء إلى جلسات التدليك لتخفيف آلام الظهر الشديدة واسعة النطاق؛ إذ يمكن أن يتسبّب الضغط على مواضع خاطئة خلال التدليك في تفاقم الآلام. وأضاف الخبير لدى جمعية "الظهر السليم" في مدينة سيلسينغن الألمانية، أنّ جلسات التدليك تسهم في تخفيف آلام الظهر البسيطة فقط، مشدداً على ضرورة استشارة طبيب مختص في حال استمرار آلام الظهر لفترات طويلة؛ إذ قد يكون ذلك مؤشراً إلى الإصابة بانزلاق غضروفي. وأكّد المعالج أنّ التدليك يمثل حلاً مؤقتاً، وليس جذرياً لآلام الظهر، مشيراً إلى أنّ ممارسة الأنشطة الحركية تعد الطريقة المُثلى للحد من الآلام على المدى الطويل. لذا أوصى ديتيين بركوب الدراجة للذهاب إلى العمل من آن إلى آخر بدلاً من السيارة، وصعود الدرج بدلاً من ركوب المصعد. وأوصى المعالج بعدم الانتظار من الأساس حتى يبدأ الشعور بالألم؛ بل من الأفضل الوقاية منه من خلال المواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية واستخدام الأدوات المناسبة للظهر التي تحميه من أي وضعيات خاطئة. ويُفضل إتباع نظام غذائي صحي لتجنب زيادة الوزن التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بآلام الظهر أيضاً.