يقول العلماء إنّ "الإنسان كان كبقية الحيوانات في الاعتماد على البرمجة الغريزية لهُ، إلا أنه سرعانَ ما اكتشفَ بدايات وعيه الذاتي عبر المشاهدات التي بدأت الحواس بتغذية دماغهِ بها".
وتذهب بعض الدراسات والأبحاث إلى أنّ الذكاء الذهني لا يكفي لتحقيق النجاح في الحياة إذا لم يتصل بالذكاء العاطفي. والأخير هو عبارة عن قدرات ومهارات مرتبطة بالتعايش مع ظروف الحياة أكانت عملية أو إجتماعية أو حتى عاطفية.
لكن هل هناك إنسان ناضج 100%؟
يؤكد علماء النفس والأسرة أنّ لا أحد يحقق النضج الكامل، لكن مؤشرات النضج كلها ذات علاقة وثيقة بالحب والخروج عن الذات والاستقلالية. النضوج العاطفي مثلاً يعتمد كثيراً على ما يُعرف بإدارة المشاعر.
فهل يعتمد الحب والزواج على النضج العاطفي أم ماذا؟
لا شك في أنّ الحب يبدأ عادةً بالكلام الرقيق والعاطفي، لكنه سرعانَ ما يفقد مبالغاته وقوة اندفاعه بعد الارتباط وبالتحديد الزواج. بعض الناس يتقبّل هذا التغير ويتكيف معه فيما يرفضه البعض الآخر ويقرّر الإنفصال والطلاق.
لكن، قبل الوقوع في المحظور، قرّرنا في تحقيقنا التالي تسليط الضوء على أبرز الصفات والأفعال التي قد تؤكد لكِ زهرتنا بأنّ عريسكِ غير ناضج عاطفياً ولا بدّ لكِ من إعادة التفكير في العلاقة وتقييمها لتَجنّب الكثير من الويلات وربما الآهات.
مواصفات العريس غير الناضج عاطفياً
الاعتماد الزائد على الغير وعدم القدرة على إتخاذ القرار المستقل إلا بمشورة الأهل والمحيطين.
الخوف من التغيير والرغبة في البقاء على الحال ذاتها تجنباً للتحديات.
التركيز على الذات، فالناضج عاطفياً لا يركّز على ذاته بشكل كبير ولا يُسلط الضوء على نفسه.
التحدّث عن النفس كثيراً والإنجازات والأحداث التي حصلت معه وإن لم تعنِ الآخرين.
السطحية وعدم القدرة على التفكير المستقل.
العشوائية والاضطراب في الحياة الاجتماعية والمالية.
التصرف بمراهقة بحيث يشعر دائماً بالغضب عندما تُقدّم لهُ المشورة إضافةً إلى كثرة المراوغة والكذب.
إضطراب المشاعر كالانفعال والحساسية الزائدة وعدم تحمل الإحباط.
تقلبات المزاج والغيرة الزائدة.
الأنانية وعدم التفكير في الآخرين.
الادعاء أنّ ما يحدث له دائماً هو نتيجة الحظ السيء أو الظروف أو أخطاء الآخرين، فلا يتعلم من أخطائه.
عدم تحمّل الغموض والاحتمالات وسماع كلمة "يمكن".
الادّعاء بمعرفته في جميع الأمور وعدم الاكتراث لأشخاص قد يفهمون أكثر منه.
عدم القدرة على إنتقاد النفس أو الإحساس بمشاعر الآخرين.
غياب لرؤية مستقبلية تستوعب الحاضر والمستقبل.
للمزيد: