بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة تشارك الأسر الوطنية المنتجة بإدارة الصناعات التراثية والحرفية التابعة للإتحاد النسائي العام بفعاليات مهرجان قصر الحصن في سنته الثانية على التوالي في ابوظبي. ويقام المهرجان الذي انطلق الخميس الماضي تحت رعاية الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة وبتنظيم من هيئة ابوظبي للسياحة والثقافة وتستمر عشرة ايام وذلك تخليدا لذكرى هذا الصرح العظيم الذي ساهم في بناء دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعمل الاتحاد النسائي العام على تقديم الدعم من خلال اتاحة الفرصة امام الاسر الاماراتية للمشاركة في فعاليات المهرجان بما تقدمه من منتجات مختلفة تلبي احتياجات المجتمع مع المحفاظة على التراث الاماراتي ونقله إلى الأجيال من خلال تقديم وعرض الصناعات والحرف اليدوية التراثية الشعبية الخاصة بالاسرة الاماراتية. وتتلخص مشاركة الأسر المنتجة في المهرجان تحت عنوان "حاميات التراث" والذي يصف النساء اللواتي شاركن في الحدث من خلال ورش عمل عكسن من خلالها الحرف والأعمال التراثية التي اشتهرت بها المرأة الإماراتية منذ القدم وأبرز تلك الحرف كانت الخوص والتلي والسدو وسرد الخراريف للأطفال الزائرين وغيرها من المشاركات. و عبرت لولوة الحميدي مدير إدارة الصناعات التراثية والحرفية بالاتحاد النسائي العام، لوكالة الأنباء الإماراتية "وام" عن سعادتها لمشاركة حاميات التراث بمهرجان قصر الحصن الذي يعتبر فرحة أمة ووقفة وفاء لبناة هذا الوطن الغالي من شيوخنا الكرام وأجدادنا المخلصين. وقالت "في مهرجان قصر الحصن يتجسد التراث حيا في كل ركن من اركان المهرجان بعروض حية لكل الحرف اليدوية التراثية الاماراتية في جو من البهجة حيث تسمع قرع الطبول في كل ركن وتشارك الفرق بمختلف الفنون الشعبية من العيالة والرزيف والنعاشات واليولة والشلات والعزف على الربابة". ونوهت الى ان اجمل مفاجأة هذا العام للجمهور هي فتح ابواب قصر الحصن للزائرين للتجول في ارجائه يقودهم شباب من هذا الوطن المعطاء للتعرف على اقسام الحصن وتاريخه ... ومن اجمل الصور الحية التي تراها هي تلاحم الاجيال في هذا المهرجان بكل حب فالكبير يعلم الصغير ويسرد عليه قصصا عن الموروثاتنا الشعبية من عادات وتقاليد وحرف تراثية بحيث تعرض الحرف التقليدية امام الجمهور بصورة حية وتوجد فصول لتعليم الجمهور تلك الحرف مثل الطبخ الشعبي وصنع الدخون والتلي وقص البراقع وصنع الخوص والسدو.