يعد الشعر الطويل عنوان الأنوثة والجمال. وكي يظل الشعر الطويل محتفظاً بلمعانه وبريقه، فهو يحتاج إلى عناية فائقة. وتُعاني أطراف الشعر الطويل عادةً من ظواهر التقدم في العمر التي تظهر بصفة خاصة في التقصف. وأوضح خبير تصفيف الشعر الألماني ينس داغنه قائلاً: "بينما يتمتع الثلث العلوي من الشعر بالحيوية والشباب والليونة والمرونة، يتعرض الثلث السُفلي منه لعوامل إجهاد كثيرة تتمثل في غسله وتمشيطه سواء بالفرشاة أو المشط بصورة متكررة وكذلك تعرضه لسخونة هواء المجفف، إلى جانب العوامل الخارجية كالرياح وظروف الطقس والهواء الجاف وأشعة الشمس". وبفعل هذه العوامل، تتآكل طبقة القشرة الوقائية الطبيعية للشعر، ما يؤدي إلى فتح الطبقات الرقيقة للشعر ويصبح سطحه خشناً؛ ومن ثم تتعرض الطبقات العميقة الحساسة لهذه المؤثرات الخارجية أيضاً، ما يؤدي إلى فقدان الشعر بريقه ولمعانه وقوته، وقد يصل الأمر إلى تكسره وتقصفه، ما يُفقد المرأة بالطبع جمالها وجاذبيتها. ولتجنب ذلك، أوصى مصفف الشعر الألماني باستخدام مواد فعّالة إضافية للشعر الطويل، لاسيما مستحضرات مكافحة الشيخوخة المخصصة للبشرة وعلى رأسها حمض الهيالورونيك. ويستند الخبير الألماني في ذلك إلى مجموعة جديدة من الأبحاث أكدت أنّ حمض الهيالورونيك يتمتع بقدرة فريدة على الاحتفاظ بالرطوبة؛ إذ يمكن أن يمتص كمية من الماء تصل إلى آلاف أضعاف وزنه، ما يتمتع بتأثير إيجابي على مخزون الرطوبة في الشعر ويعمل على جعله أكثر ليونة؛ ومن ثمّ يحميه من التقصف والسقوط. من ناحية أخرى، أشار مصفف الشعر الألماني إلى أن الحصول على شعر طويل يتطلب تحلي المرأة بالصبر؛ إذ يستغرق الأمر قرابة 3 سنوات من العناية والرعاية الفائقة، كي ينسدل الشعر من الرأس على الأكتاف.