كشف موقع CheckSafetyFirst.com في مسح عام أجراه لزبائن الفنادق ورأيهم في الغرف الفندقية، عن أسرار محبطة حول نظافة هذه الغرف. وقد تبين من الإحصاءات أن امرأة من كل خمس نساء تمرض بعد إقامتها في أحد الفنادق، بغض النظر عن عدد نجوم وفخامة الفندق. ويؤكد أحد مدراء الفنادق إن القول بأن الحمام هو أنظف مكان للأكل في غرفة الفندق ليس بعيدا عن الصحة، فالحمام هو المكان الذي يتم تنظيفه فعلا لأنه ملحوظ للزبون وينتبه له. من جهة أخرى فإن معظم النزلاء يفضلون تناول طعامهم في السرير، وهناك الكثير من الحالات التي لا يتم فيها تنظيف الفرشة أو تغيير أغطية الوسائد مثلا، وقلما تغير الفنادق أغطية فرشة السرير الدخلية. وينصح النزلاء عادة بالطلب من الفندق تغيير الأغطية فور وصولهم، وهذا إجراء طبيعي ومن حقك كنزيلة تريد أن تطمئن لنظافة غرفتها وصحتها. من التفاصيل التي لا بد أن تنتهبي إليها في غرفة النوم هي جهاز التحكم بالتلفزيون، فهو جهاز لا يتم تنظيفه أبدا وتلمسه مئات الأيدي، لذلك ينصح بأن يكون معك بخاخ تنظيف كالذي تستخدمينه لتنظيف لوحة المفاتيح في اللابتوب وأن تقومي بمسحه قبل استعماله. اغسلي فنجان الشاي في الغرفة بنفسك، فهذه الطاولة التي توضع عليها أغراض الشاي مهملة، والفناجين لا تنظف بشكل جيد بل توضع في وعاء مليء بالماء والأواني الوسخة الأخرى ثم ترفع وتترك لتجف، من الإفضل أن تسلطي ماء الحنفية الساخن على الفنجان وأن تغسليه وتجففيه قبل الاستعمال. من الأمور التي تمارسها العاملات والعاملين في خدمة التنظيف عند الغضب من أحد الزبائن، بحسب إحدى العاملات في فندق شهير، مسح أرضية الحمام بالمنشفة المخصصة للنزيل للاستحمام او بملابسه. تقول هذه العاملة "أحيانا يتأخر النزيل في فتح الغرفة، أو يكون مغرورا أو لا يكون قد أعطى بقشيشا في اليوم السابق أو أنه يعطي الكثير من الأوامر والطلبات، فنقوم بمسح الحمام بمنشفته أو ملابسه وهو في الخارج". بينما تقول خادمة أخرى "أحيانا نأخذ غفوة في الغرفة، وأحيانا نقيس فستانا جميلا أو قطعة مجوهرات، ليس بهدف أخذها طبعا لكننا فقط نقيسها بدافع الفضول ثم نعيدها مكانها".