أقامت قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات في الشارقة، الأربعاء، وتحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال حفلاً خاصاً بمناسبة مرور عام على تأسيسها، تخلله مزاد خيري لدعم المسيرة السنوية الرابعة للقافلة الوردية، مشاركة من إدارة القاعة في دعم جهود القافلة الوردية بالتوعية بمرض سرطان الثدي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وحضر الحفل الذي أقيم تحت عنوان "شاي وملعقة أمل" قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وحرم ?سمو ?الشيخ ?عمار ?بن ?حميد ?النعيمي، ?ولي ?عهد ?عجمان الشيخة ?أسماء ?بنت ?صقر ?القاسمي، وحرم سمو الشيخ عبدالله بن سالم نائب حاكم الشارقة، والشيخة حصة بنت سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، والشيخة خولة بنت خالد آل نهيان، إلى جانب أكثر من 200 شخصية من سيدات المجتمع وسيدات الأعمال وممثلات عن العديد من المؤسسات والجهات والهيئات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة.?????????????? وأكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أن قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات جاءت لتلبية حاجة إمارة الشارقة إلى قاعة مجهزة توفر للراغبين من الأفراد والمؤسسات مكاناً مناسباً لإقامة المناسبات والاحتفالات والفعاليات الكبرى، مشيرة إلى أن وجود هذه القاعة يواكب نمو إمارة الشارقة، ويزيد من فرص تنظيم واستضافة العديد من الفعاليات التي تتطلب مستوىً متميزاً من الخدمة. وأعربت سموها عن تقديرها الكبير لإقامة مزاد خيري لدعم القافلة الوردية كجزء من احتفالات القاعة بمرور عام على تأسيسها. وأثنت الشيخة جواهر القاسمي على النتائج التي حققتها القافلة الوردية على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم الفحص المجاني والحملات التوعوية حول مرض سرطان الثدي، في إطار الجهود الشاملة للتوعية بالمرض، وتوفير الدعم المالي والمعنوي للمصابين به في الدولة. بدا الحفل بكلمه حنان المحمود، مدير قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، وعبرت عن سعادتها بالنجاح الذي حققته القاعة في عامها الأول، حيث شهدت تنظيم اكثر من 150 من الفعاليات والمؤتمرات العامة للعديد من الجهات الحكومية في إمارة الشارقة، إضافة إلى حفلات الأعراس والمناسبات. وأكدت أن إقامة مزاد خيري لدعم القافلة الوردية كجزء من احتفالات القاعة بهذه المناسبة، ينبع من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المؤسسات الوطنية ودعم برامجها الإنسانية، ويدعم الجهود الرامية إلى مكافحة سرطان الثدي وتخفيف معاناة المصابين به. من ثم تم عرض فيلم تفصيلي عن مسيرة القافلة الوردية منذ إنطلاقتها في عام 2011، وأهدافها وغاياتها، وإبراز جهودها في التوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي في مختلف مناطق الدولة، حيث أثمرت جهودها عن تقديم الفحص المجاني لنحو 23 ألف رجل وامرأة على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، كما تضمن العرض تعريفاً بدور الحملة في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن مرض سرطان الثدي، إلى جانب تسليط الضوء على الخطط المستقبلية للقافلة الوردية لتوسيع نشاطها من خلال خطة بعيدة الأمد. وخلال الحفل تم الإعلان عن انضمام الشيخة حصة بنت سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان كسفيرة جديدة للقافلة الوردية في دورتها الرابعة، تقديراً لجهودها في دعم المبادرة، وتعزيزاً لدور المرأة الإماراتية في مجال العمل الإنساني، كما تشكل الشيخة حصة بحضورها المتميز في المنافسات الرياضية، قدوة للفتيات الإماراتيات للاهتمام بحياتهن الصحية والرياضية. وأعربت الشيخة حصة بنت سلطان بنت خليفة آل نهيان عن تقديرها الكبير لانضمامها كسفيرة للقافلة الوردية في دورتها الرابعة، وأكدت في الكلمة التي ألقتها خلال الحفل أن القافلة الوردية تمكنت من إنقاذ حياة الآلاف من المعرضين لسرطان الثدي، وجعلت منه مرضاً يمكن استمرار الحياة معه، كما تمكنت من نقل نشاطات جمعية أصدقاء مرضى السرطان في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مستوى جديد كلياً، حيث حظيت القافلة بتنويه منظمة الصحة العالمية كنموذج مبتكر للتعاون بين مختلف القطاعات في المجتمع لتحقيق معايير جديدة في للحد من تداعيات مرض سرطان الثدي. وشكرت الشيخه حصة فرق عمل القافلة الوردية وفرسانها وسفرائها على جهودهم ومساهمتهم الإنسانية في التوعية بمرض سرطان الثدي، وأكدت أن العام الجاري سيكون حافلاً بالعمل لتحقيق رسالة الحملة وأهدافها، حيث تتطلع القافلة الوردية إلى فحص حوالي 5000 رجل وامرأة هذا العام، مشيرة إلى أن سفراء القافلة الوردية سيرافقون مسيرتها السنوية لعام 2014. وبعد الإعلان عن اختيار السفيرة الجديدة للقافلة الوردية، تابع الحضور عرضاً لفيلم وثائقي عن قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، تلافها فقرات ترفيهية ، ومن ثم عرض أزياء لمجموعة ربيع وصيف 2014 من رالف لورين، ومزاد خيري اشرف عليه دار كريستير الشهيره على حقيبة ريكي 33 بجلد التمساح وردي اللون من رالف لورين خصص ريعها بالكامل لصالح القافلة الوردية حيث حصدت الحقيبة مبلغ 200 ألف درهم إماراتي خلال المزاد ذهبت بالكامل، لدعم القافلة الوردية في شراء وتشغيل وحدة تشخيص مبكر لسرطان الثدي.