استطاعت أحلام أمس أن تكون مسك ختام مهرجان "هلا فبراير". كان واضحاً مدى تجاوب الجمهور معها وشوقه لملاقاتها، وردّد أغنياتها عن ظهر قلب  وخصوصاً "بغطيك" بعد غياب ثلاث سنوات عن المهرجان. بدورها، لم تخف أحلام سعادتها بملاقاة جمهورها في الكويت، فكانت في أحلى حالاتها، تخاطبه وتغني له ما يطلبه، وإن تعذّر عليها سماع كل طلباته بسبب كثرة عدد الحضور. أحلام التي قدمها الإعلامي نيشان على المسرح وغنت بعد حفلة نبيل شعيل، استطاعت أن تشغل تويتر بإطلالتها التي راقت للبعض، فيما لم تعجب آخرين، إذ أطلّت ببنطلون وفوقه ما يشبه الفستان القصير من الأمام والطويل من الخلف المطرز بحبات اللولو، علماً أنّه مستوحى من الزي التقليدي العماني، وناسب الفنانة كثيراً وبدت فيه جميلة. لكن كعادتها، أثارت الفنانة الجدل حول هذا التصميم. وكانت قد غنت رائعة الفنان الكويتي عبد الكريم عبد القادر "اجر الصوت" كتكريم له، فيما نوّعت الأغاني بين قديمها جديدها. وتحدثت بين كل أغنية وأخرى مع جمهورها وعبرت له عن محبتها فقالت: "يقولون إني مغرورة، نعم مغرورة بجمهوري". ولم تفارقها الابتسامة طوال الحفلة. ورغم أنّ هناك تعليمات لكل الفنانين بعدم التحرّك على المسرح، الا أنّ أحلام اقتربت من جمهورها. كما كان لافتاً حضور ابنها فاهد، فرحّبت به وقالت إنّه يوجد بين الحضور شخص هو الأغلى على قلبها. وتعتبر المرة الأولى التي يظهر فيها أحد أبناء أحلام في الإعلام، فالمعرف عنها رفضها ظهور صور أبنائها الثلاثة في الصحافة والإعلام. من الأمور المميزة في حفلة أحلام أنّها استعانت بخمسة عازفين من تركيا  أضافوا سحراً على الفرقة التي قادها الموسيقار وليد الفايد، وأضفى عزفهم الكثير على الحفل، وحتى أحلام أشادت بهم. اللافت أنّ أحلام قامت باهداء اغنيتها "بغطيك" لسالم الهندي الذي كان حاضراً، وقالت إنّ لا أحد يستطيع أن يفرق بينها وبين الأخ والصديق سالم الهندي، مما فُسِّر بأنّه عودة المياه الى مجاريها بين الطرفين وتمهيد لتجديد العقد  الذي انتهى منذ أشهر تقريباً.