الشخصية الدفاعية شخصية متعبة للآخرين ولنفسها. من الصعب أن تعترف بخطئها ولديها ثقة ضعيفة بنفسها ومن الصعب عليها أن تتقدم في الحياة والعمل. وتسبب لها هذه الصفة المشاكل في الحياة الزوجية والأسرية. وهناك ملامح للتعرف على الشخصية الدفاعية ونحن نجملها لك اليوم، لتعرفي إن كنت من هذا النوع من الناس وكيف يمكنك تغيير نفسك. فكل طباعنا مكتسبة وهذا يعني أننا يمكن أن نكتسب غيرها وأن نعدل عليها. أولا: الإنكار الإنكار أول وسيلة دفاع وآلية نتخذها في مرحلة مبكرة من الطفولة. إذا سألت أي طفل هل انت من فعل هذا؟ سينكر. الإنكار يدفع بالمشاكل بعيدا. المدمنين على المخدرات ينكرون أنهم معتادين عليها يزعمون أنهم قادرين على التوقف متى ما أرداوا. البدناء لا يعترفون أنهم بدناء يعتقدون دائما أن أوزانهم في حدود المعقول. الزوجة تنكر أن زوجها يخونها، الإنكار يحميها من الجرح. الحل عزيزتي هو مواجهة الذات مواجهة الواقع والاعتراف بالخطأ. 2- إلقاء اللوم على الآخرين سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، إن لم يفلح ابنك في المدرسة يلقي زوجك اللوم عليك. أو تلقينه انت على المعلمة. إن فشلت في إنجاز عمل طلبه مديرك تلقين باللوم على طبيعة العمل أو على زملائك. تحملي مسؤليات أخطائك فأنت لا تحبين ان يلقي الآخرون اللوم عليك أيضا. 3- عقلنة كل شيء العقلنة الزائدة ليست امرا جيدا، إنها تؤدي إلى إخفاء وضغط المشاعر باستمرار. لا بد من إعطاء فسحة للمشاعر والعواطف كي تتنفس. انت لا تحمين نفسك بإخفاء ماتشعرين من ألم أو حزن. اتركي متسعا لكل شيء لكي تظلي متوازنة. مثل عدم التعبير عن الحزن لدى موت عزيز ومحاولة إخفاء المشاعر، التي ستظل تكبر مثل كرة الثلج وتشكل أزمة في المستقبل. 4- زيادة المرح والمزاح السخرية من الذات والمزح حول كل شيء والتعليق بطرافة على نفسك مثلا ومظهرك وشكلك وسمنتك أو نحافتك الشديدة، إنه موقف دفاعي واضح للآخرين وليس مستحبا أن تكثري من هذه المواقف التي تظهر أنك خائفة من رأي الآخرين ومختبئة حول مزاحك.