توفيت نانسي الأخت غير الشقيقة للنجمة الأميركية جوليا روبرتس تاركة خلفها رسالة من خمسة صفحات تهاجم جوليا وتعتبرها مسؤولة عن قرارها بالانتحار. بل وكتبت قبل أن تنفذ انتحارها على حسابها في تويتر "كلكم تعرفون أن حبيبة قلب أميركا عاهرة". يبدو أن غيرتها من شقيقتها باتت مرضية، حتى أنها رغبت بأن تضر أختها بانتحارها. ومنذ مدة والصحافة تتداول الخلافات بين النجمة اللبنانية هيفا وهبي وأختها غير الشقيقة أيضا رولا. ولا رولا ولا نانسي بنجمات، ولم يكن مقدرا لهن أن يشتهرن أصلا وأن يعرفن لولا أختيهن هيفا وجوليا. ولكن الغيرة شعور متطرف جدا قد يلقي إلى التهلكة والجنون. فهاهي نانسي أخت جوليا تنتحر، وبذلك تحصل أخيرا على فرصتها في الظهور وفي أن تتناول وسائل الإعلام أخبارها وتنشر صورها، الخبر الذي لم يكن سينتبه له أحد لولا أنها شقيقة النجمة العالمية جوليا روبرتس.   وكذلك حال رولا يموت التي تحاول التحرش بالإعلام فتنشر مثلا شهادة ميلاد هيفا الحقيقة أو تقاضيها على توافه أو تزعم أنها أجمل من أختها. في الحقيقة إن الجمهور لا يهمه جمال رولا من عدمه ولا بؤس نانسي فالنجمات الحقيقيات هنا هن محط الاهتمام. وهناك حالات من النجاح الجميل بين الأخوات كانت الاثنتان فيه نجمتين مثل المصريتان بوسي ونورا، والمصريتان من أصل سوري سعاد حسني ونجاة الصغيرة، والسوريتان سلمى ومها المصري.   الغيرة بين الأخوة والأخوات أمر طبيعي، ولكنه يتحول إلى شعور نسائي شرس حين تكون واحدة منهن أيقونة في النجومية والجمال. فما رأيك؟ هل تغارين من شقيقتك؟ هل تغار منك؟ وإلى أي حد يمكن تذهب هذه الغيرة؟