رداً على حكم الإعدام الذي صدر بحق والده ونشر أمس الأربعاء في أكثر من موقع، أطلق محمد نجل الفنان المعتزل فضل شاكر تغريدة قال فيها: "أقول للظالمين وموظفيهم في الصحافة الصفراء. لا تعنينا أحكامكم المزورة لأنّ الحكم العدل من فوق سبع سموات لا يرضى بالظلم وهو السميع العليم". وكان لافتاً تضامن الإعلامية نضال الأحمدية مع فضل شاكر، هي التي لطالما دأبت على مهاجمة فضل وكانت تصرّ على معايرته بكنيته السابقة وتصرّ الكتابة في مجلتها "فضل شمندر". نضال أعلنت تضامنها مع محمد شاكر وكتبت له مغرّدةً: "سأرجع كل القرارات الصادرة عن المحكمة العسكرية وأخبرك بأن لا حكم بالإعدام على والدك وتؤبرني ما تخاف انت متل ابني روني". وكان فضل شاكر قد نشر قبل فترة بياناً ينفي فيه تورّطه في مقتل جنود لبنانيين وأوضح حقيقة الفيديو الشهير الذي انتشر له حينها، قائلاً: "حاولوا إيهام الناس بأنّي أتشفى بقتلى من الجيش اللبناني، علماً بأنه قد جرى التوضيح مسبقاً بأنّ هذا الشريط قد تم تصويره قبل 23 حزيران 2013 وهو يوم هجوم الجيش على مسجد بلال بن رباح، بعد الاشتباك الذي حصل مع حزب إيران في 18 حزيران 2013 مما يعني حتماً بأنّي قصدت قتلى حزب إيران الذي يمارس على شعبنا في سوريا ولبنان كل وسائل القتل. علماً بأني كنت ناقلاً للخبر فقط ولست مشاركاً في الحدث كما ظهر في الشريط".