أمس، انتفضت رويدا عطية فجأة ضد أمرين: الأول سياسي بحت، والآخر فني. هكذا، كتبت على صفحتها الرسمية على الفايسبوك منشوراً طويلاً تحت مسمى "تصريح". بدايةً، انطلقت من الحديث السياسي قائلة "نحنا بزمن الربيع العربي وأنا ما شفت ولا وردة فتحت فيه، لهيك بسميه الخريف الشتا، أي شي إلا الربيع". وبالانتقال إلى الحديث الفني، بيّنت أنها "اتخذت قراراً بتشكيل ثورتها الخاصة، الثورة على فلان وفلانة اللي تحت مسمى فنانين وهنن بالأصل متعدين، ثورة حتكون اسما الفن العربي". وقالت "الكبار اللي تعلمت منن ونهلت من مدرستون أجمل وأحلى أنواع الغناء أم كلثوم وأسمهان ووديع الصافي وعبد الوهاب والشحرورة وصباح فخري ووردة الجزائرية وسعاد محمد وميادة الحناوي وفهد بلان وفيروزتنا والحبل عالجرار". وأردفت "بزمن السوشل ميديا صرنا ما بنشوف صورون إلا بالمناسبات، يا مرض يا ذكرى عيد ميلاده، أو اتفضلوا اتوفى تعالوا نتصور بالعزا و ننزلا على الفيسبوك"، مؤكدة أن "ثورتها لا تشمل كل الفنانين، بل تعترض على البعض وبالأخص الجيل الجديد". وأبدت استغرابها من أن يحصل فنانو الجيل الجديد على كم كبير من الإعجابات، "بينما لا ينال العمالقة سوى بضعة إعجابات فقط مع تعليقات غير لائقة". وأضافت "المهم يا جماعة الخير أنا ماني ضد الأعمال الجديدة بس ضد صف كلمتين وطبل وزمر وهز الخصور، حلو التطور بس كمان خلونا نرتقي باختياراتنا لأنو الموسيقى لغة الروح الناس بتتخاطب بالنوتات ولو ما كانت فهمانة الكلام. خلونا نحافظ على تراثنا الفني الكبير قبل ما يجي علينا يوم ونلاقي حالنا نسينا الكبار ونحنا بلا كبار متل اللي ما عندو شجرة يتكي عليها"، وتساءلت أخيراً "أنا بديت بالثورة مين بيحب يشاركني؟". المزيد: العنود: زواج رويدا وعبد الكريم شرعي