يبدو أن الملكة إليزابيث عازمة على تغيير مظهر الدوقة كيت زوجة ولي العهد، فبعد أن طالبتها بالتخلي عن التنانير القصيرة واعتماد مظهر يليق بالسمعة الملكية، وتعين منسقة أزيائها الخاصة لتساعدها على هذا التحول، هاهي تقرضها مجوهراتها النفيسة لتضيف إلى أناقتها لمسة متألقة بالماس. الطوق هدية من أبخل رجال العالم الطوق المرصع بالماس الذي لا يقدر بثمن، جاء هدية للملكة إليزابيث الثانية بمناسبة زواجها عام 1947، وقدمه لها مير عثمان علي خان صديقي بهادور، ملك دولة حيدر آباد الهندية وهي كبرى الولايات الأميرية في مرحلة ما قبل استقلال الهند، كما أهداها تاجاً ومجموعة من البروشات لا تزال ترتديها حتى الآن. ورغم أن خان اعتبر الرجل الأكثر ثراء في العام إلى أن توفي عام 1967، حيث تقدر ثروته الشخصية بقيمة 239 مليار دولار، ويمتلك أثمن مجموعة مجوهرات وهي 25 ألف ماسة وأكثر من ألفي زمرة، إلا أنه كان شديد البخل يرتدي الملابس الرثة ويدخن أعقاب السجائر،  ويعتمر الطربوش نفسه لمدة 35 عاماً، وكان يرقع جواربه المثقوبة، ويأكل في طبق من الصفيح، ولكنه يستخدم ماسة بحجم بيضة النعامة بقيمة 50 مليون جنيه استرليني كثقالة للورق! كيت ترتدي الفستان القديم مرة أخرى! سياسة كيت ميدلتون التي ربما لا تروق للملكة هي إعادة تدوير الأزياء وارتدائها مرة بعد مرة، فقد ارتدت هذا الفستان الأزرق أول مرة قبل عدة أشهر في إحدى المناسبات، وقد ارتدته بالأمس في الحفل الوطني للوحات التصويرية الشخصية. الفستان من تصميم جيني بيكهام Jenny Packham وقد أضاف بريق الماس لطلة والدة الأمير الصغير جورج قدراً كبيراً من البهاء، ويبدو أن ملكة بريطانيا تعرف تماماً ماذا تفعل، فعلى الرغم من الاختلاف بين الدوقة والملكة على أسلوب الملابس وطول التنورة، إلا أن هناك اتفاقاً على المجوهرات الرائعة. المزيد: ملكة بريطانيا لا تعجبها تنانير كيت ميدلتون القصيرة أسوأ 9 إطلالات في الزفاف الملكي لكِ وله.. اخترنا هذه الهدايا لعيد الحب من بولغاري BVLGARI