التوحّد اضطراب يصيب الطفل في مرحلة عمرية مبكرة، مما يجعل الطفل يميل الى العزلة ويبتعد عن التواصل الإجتماعي. أعراض التوحد عند الطفل تظهر قبل بلوغه العام الثالث. الوراثة من الأسباب الأولى لإصابة الطفل بالتوحّد. الا أنّ الخبراء يشيرون اليوم الى أنّ هناك سبباً رئيسياً آخر لإصابة الطفل بهذا المرض وهو العدوى البكتيرية التي تحصل للمرأة خلال الحمل. هذه الدراسة التي نشرت في "مجلة التوحد واضطرابات النمو" تؤكد أنّ إصابة الأم الحامل بأحد أنواع البكتيريا تزيد احتمال ولادة طفل يعاني من التوحد بنسبة 60?، خصوصاً اذا أصابت هذه العدوى المناطق التناسلية والمسالك البولية والسائل المحيط بالجنين. وتجدر الإشارة الى أنّ هذه الدراسة وجدت أنّ الحامل التي تصاب بالعدوى البكتيرية خلال الثلث الثاني من الحمل، يزداد لديها احتمال ولادة طفل مصاب بالتوحد. ويشير المشرفون على هذه الدراسة الى أنّ جهاز المناعة الخاص بالأم المصابة بأحد أنواع البكتيريا يؤثر في الجنين عند محاربته للبكتيريا مما يؤدي إلى إصابة الطفل بالتوحد. لذا يا زهرتنا، من الضروري الانتباه لصحتك جيداً خلال الحمل وتجنّب العدوى البكتيرية قدر المستطاع من خلال اتباع هذه النصائح: اغسلي يديك جيداً قبل الطعام وبعده. واغسلي يديك أيضاً قبل الذهاب الى المرحاض وبعده. حاولي الابتعاد عن الأشخاص الذين يعانون من الانفلونزا. انتبهي الى نظافة المنطقة التناسلية جيداً خصوصاً بعد العلاقة الحميمة. حاولي ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة من مرتين الى ثلاث في الأسبوع لتعزيز جهاز المناعة. المزيد: كيف التغلّب على مخاوف الحمل؟ الفيتامينات تزيد خطر الإجهاض؟ الحليب الخام يؤدي إلى وفاة الجنين؟