خسرت هذه السيدة وزنا يعادل فيلا صغيرا، هكذا تصف صحيفة الديلي ميل البريطانية الأمر في عددها أمس. أجل لقد حققت قصة نجاح تستحق الإعجاب في خسارة الوزن الزائد والالتزام بالحمية الغذائية القاسية. إنها البريطانية كيم ستوك (41 عاما) والتي كانت تزن 165 كيلو قبل عامين فقط. كانت ستوك تعيش حياتها وهي محرجة من القيام بأي شيء ومحرومة كذلك من ممارسة أي هوايات أو الذهاب في أي عطلات بعيدة، خائفة أن لا تستطيع الركوب على مقعد الطائرة. فقد سمعت عن حالات كثيرة من البدناء الذين لم يستطيعوا السفر بسبب أوزانهم. قضت ستوك حياتها تتحاشى مثل هذه المواقف. وهاي ستوك الآن تركب الطائرة لأول مرة في حياتها بعد أن خسرت من وزنها أكثر من 96 كيلو جراما. وكانت هذه الرحلة هي أول رحلة تقوم بها أيضا مع خطيبها إلى البرتغال للاحتفاء بما حققته من خسارة للوزن والعودة إلى الجسد الصحي الذي كانت تحلم به والجميل أيضا. تقول ستوك "كنت أعاني كثيرا من تعليقات الناس في الشوارع والشعور بالوحدة في محاولة لتجنب أي تعليق يؤذيني، ثم إذا دعيت إلى مكان كان الجميع يعطيني المزيد من الطعام والحلوى لاعتقادهم أن مايكفي الآخرين لن يكفيني". وتضيف "حبست نفسي في دائرة مغلقة آكل وحدي في المنزل وأتجنب الآخرين والغرباء الذين كنت أشعر أنهم لا يحبونني بلا اي سبب سوى بدانتي، فقد كانوا يصرخون علي في الشارع وينعتونني بالألقاب". حاولت ستوك من قبل أن تلتزم بأي رجيم لكنها كانت سرعان ما تستسلم، وأحد الأسباب عدم اندماجها مع أي أصدقاء وعدم وجود أي دافع قوي لديها للعناية بنفسها. لكن حين التقت بالرجل الذي أصبح خطيبها فيما بعد قررت أن تخسر من وزنها وأن تعتني بنفسها وتبدأ صفحة جديدة في حياتها، فقد قيل لها إنها إن تزوجت ستواجه صعوبات كثيرة في الحمل بسبب وزنها". وفي نوفمبر 2011 وضعت ستوك قائمة بالأسباب التي تدفعها لخسارة وزنها، فكتبت: أريد الزواج، وأن أتنزه وأتمشى لساعات طويلة دون تعب، أريد الإنجاب، أريد أن أكون جميلة القوام وأن أرتدي ملابس جميلة. وهكذا بدأت ستوك بعد استشارة الطبيب بممارسة حمية كامبريدج التي أخبرناك عنها سابقا، حمية كامبريدج ساعدت إيفا على خسارة 30 كيلوجراما حصلت ستوك على جائزة الخاسر الأكبر من جوائز خطة كامبريدج لخسارة الوزن. الآن تذهب ستوك للتسوق وتنظر للملابس ناسية أنها خسرت وزنها وتقول لن أجد قياسي أبدا من هذا الثوب، ثم تتذكر أنها تستطيع الآن ارتداء ماتريد فهي ترتدي قياس 38 . وحمية كامبريدج تعتمد على وجبات جاهزة تشعرك بالشبع وغنية بالمواد الغذائية اللازمة، ولا يزعم اي ممن التزم بها أن الحمية سهلة. إنها حمية قاسية تحتاج لصبر وإرداة. وكذلك تحتاج منك أن تزيدي حركة جسدك كل يوم. إليك نموذج من وجبات هذه السيدة قبل وبعد الحمية: قبل الحمية كان طعام يوم واحد في حياة ستوك هو: زبديتان من الحبوب الكورن فليكس أو حبوب الشعير أو مزيج من الاثنين مع الحليب. الغداء: ساندويشات وفطائر وبطاطا مقلية أو بطاط مسلوقة مع الجبن والزبدة وتأكل السمبوسة المقلية بين الغداء والعشاء. العشاء: سباغيتي أو لزانيا ودجاج بالكاري. على السهرة الشوكلاتة والمكسرات. بعد الحمية أصبحت ستوك تتناول يوميا: الفطور: حصة صغيرة من حبوب الشعير مع الحليب الغداء: أي نوع من الحساء العشاء: دجاج مشوي أو لحم أو سمك مع السلطة السهرة: تفاحة