إلى جانب كل عروسين على وشك الزواج، هناك العديد من الأصدقاء المقرّبين الذين يسعون جاهداً لمساعدتهما خلال الإعداد والتحضير لحفل الزفاف كتعبير عن سعادتهم بخطوة الثنائي المستقبلية. وبالطبع، هناك ألف طريقة للتعبير عن الحب، فبعضهم قد يختار الأفعال وتقديم الخدمات فيما يقرّر آخرون البوح بما يدور في خاطرهم من خلال الكلمات والأشعار. إلا أنّ المُقلق في هذه الطريقة يكمن في خجل البعض والشعور بالارتباك والخوف في التعبير والتحدث أمام المعازيم. وبالمناسبة، تشير الدراسات إلى أنّ أول أنواع الخوف الذي يسيطر على البشر هو الخوف من التحدث أمام الجمهور بينما يأتي الخوف من الموت في المرتبة الثانية. ميريث سكاردينو من أشهر وأبرز مساعدي مقدّم البرامج المعروف بأسلوبه التهكّمي ستيفن كولبرت وصاحب برنامج " The Colbert Report's. قدّمت ميريث سكاردينو الحلّ عبر مجموعة من النصائح التي أكّدت أنّ من شأنها تحويل كل طامح خجول إلى خطيب قوي وملهم. في ما يلي رحلة من 5 خطوات نتعرف من خلالها إلى كيفية إعداد وإلقاء خطاب ناجح في حفل الزفاف على طريقة ميريث: اختر الموضوع جيداً واكتبهُ بنفسك، فالإعداد الشخصي هو السرّ وراء كل خطاب ناجح. الخطاب الجيد يكمن في بساطته وقُصره. لذا اختصر الأسطر واخبر الحضور بما ستقوله قبل أن تبدأ. إعرف تماماً عمَّ ستتحدث وكن محدّداً في خطبتك. لا بأس من أن يكون الخطاب عاطفياً، شرط أن لا يكون مصطنعاً. عندما تفشل في كل ما سبق: تقدّم إلى المنصة، قدّم نفسك، أخبر المعازيم عن قصة طريفة جمعتك بالعروسين، ووجّه كلمة من القلب لهما، ثمّ إختم كلمتكِ بمعانقتهما. في الختام، تنصح سكاردينو العروس بتجنّب الموافقة على أن يكون الخطيب خجول الشخصية ومتردداً ولا يتمتع بسرعة بديهة، وإلا ما عليها سوى تشجيعه (أو تشجيعها) على إتباع الخطوات الخمس السابقة بدقة وحرفية. للمزيد: هل يجب مبادلة دعوة الزفاف بمثلها؟ الاتيكيت يجيب… للعروسين: ماذا لو لم يُقدّم أحد ضيوف الزفاف “النقوط”؟