كشفت النجمة جينيفر لوبيز عن صعوبة المرحلة التي عاشتها في حياتها بعد إنفصالها عن زوجها النجم اللاتيني مارك أنتوني. وقالت سبيرز في تصريحات لها للنسخة البريطانية من مجلة glamour بإنها حاولت رغم الألم الذي كانت تشعر به بألا تسمح لتلك الظروف بأن تحطمها أو تنهي حياتها "لم أكن أريد أن أتأقلم فقط مع طلاقي، بل كنت أريد أن أخرج من تلك التجربة أقوى مما كنت وبالفعل لقد استغرق الأمر معي فترة حتى أصل لتلك النتيجة". وأشارت جينيفر أن طفليها كانا حافزاً لها لتخطي مرحلة طلاقها رغم صعوبتها "كانت مرحلة الطلاق صعبة علي بسبب وجود الطفلين لكني تخطيتها بسببهما أيضا فعندما يكون الشخص مسؤولا عن روحين وعن عاطفتهما فمن الصعب الانهيار أمامهما أو الاستمرار في البكاء ليلا حتى النوم،كنت دائما أسأل نفسي هل ما أفعله هو الصواب أم لا؟". هذا ولم تنفي النجمة أنها مازالت تحب طليقها ولكن كفنان ومنتج وصديق لها معربة عن امتنانها لوجوده كأب في حياة طفليها مشددة على أن الطلاق لا يعني أن تنقطع علاقة الصداقة بينها وبينه. يشار إلى أن جينيفر مرتبطة منذ عامين بالراقص كاسبر سمارت والذي يصغرها بحوالي 18 عاماً.