انطلق أمس تصوير إحدى خماسيات "الحب كله" تحمل عنوان "استعداداً للرحيل". وتدور أحداث العمل حول تيمة "الحب في زمن الحرب" وانعكاس الأحداث التي تشهدها البلاد على يوميّات السوريين ضمن رؤى وأفكار مختلفة. وتتناول الخماسيّة التي يستغرق تصويرها عشرة أيام، فترة الضربة الأميركية المحتملة لسوريا وانعكاسها على مجموعة من الشخوص والحكايا، كـ "نيرمين" المصوّرة الفوتوغرافية المتعلّقة بوالدها، و"فداء" مخرج الأفلام التسجيليّة الذي يريد ترك بيروت والعودة إلى دمشق من أجل أمّه "أنطوانيت" وحبّه القديم، و"سارة" الصحافية النشيطة التي تربطها بـ "مجد" علاقة حبّ لا تخلو من العقبات والمشاكل. وسط كل ذلك، يظهر الحس الساخر لدى السوريين من احتمال العدوان الأميركي، من خلال "أبو ساندي" صاحب مقهى شعبي وشغّيله "حدّو"، مع استعراض حالات استغلال المواطن في هذه الأزمة. كتب الخماسية عمر الشيخ، ويخرجها وسيم السيد وتنتجها المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، ويشارك فيها: سليم صبري، وضحى الدبس، ودينا هارون، وسعد مينة، وقاسم ملحو، وعامر العلي، ومحمد خير الجراح، ورنا ريشة... المزيد: “النداء الأخير للحب” يصدح في دمشق