شنّ عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً شرساً على "محبوب العرب" محمد عساف بعد انتشار صورة له مع فتاتين من عرب 48، إحداهن عارضة أزياء تدعى كارولين خوري. مما جعل كثيرين من هواة الاصطياد في الماء العكر يستغلون الصورة ويحوّلونها الى حملة لتشويه صورة عساف واتهامه بالتطبيع والتخلي عن قضية شعبه. في المقابل، دافع عدد كبير من محبّي عساف عن ذلك بالقول إنّه عندما يأتي أحد ليتصوّر مع عساف، لن يطلب منه بطاقته الشخصية لمعرفة هويته. وأشار هؤلاء إلى أنّ الفتاتين من عرب الداخل أو عرب الـ 48.

من جهة أخرى، نفى عساف ما نسب اليه  وقال إنّ مكان إقامته يعج يومياً بالزوار للقائه والتقاط الصور التذكارية، ولم يكن يعلم أنّ الفتاة التي التقطت الصورة معه تحمل الجنسية الاسرائيلية، مستنكراً الحملة الشرسة التي شنّتها عليه صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف: "إن كانت الصورة بالفعل لفتاة اسرائيلية، فأنا أعتذر لأبناء شعبي الفلسطيني لأنّ ذلك كان بغير قصد أبداً". وشدّد على تمسّكه بثوابته الوطنية الفلسطيني وبقضية شعبه. وذكّر بأنّه ابن المخيم الذي عانى الكثير من ظلم الاحتلال، وسيبقى يغني للوطن والقضية والتراث، ولن ينسى دماء الشهداء والجرحى، وتمنى الحرية والفرج القريب للأسرى البواسل في سجون الاحتلال.

وكانت الفتاة التي التقطت صورة معه نشرت عبر صفحتها على فايسبوك قائلة: "الصحافة العربية بيعملوا من الحبة قبة،  كلها صورة مع الفنان محمد عساف، فش بيننا علاقة، التقينا بالصدفة والتقطنا صورة".