نقلت صحيفة البيان أمس أن زوجة من إحدى الدول الخليجية تواجه النظر في الدعوى التي رفعها عليها زوجها بتهمة الإزعاج والمعاكسة.

وربما أراد الزوج أن يلقن زوجته درسا، بعد أن زعمت انها امراة أخرى على الهاتف وبدأت في مغازلته وإزعاجه لتختبر وفائه لها.

وظلت الزوجة تتصل بزوجها دون أن توافق على طلباته بأن يقابلها، ليكتشف الزوج الحقيقة في نهاية الأمر ويرفع ضدَّها قضية إزعاج عن طريق الهاتف بعدما أبلغ الشرطة.

طلب الدفاع من المحكمة بتبرئة موكله من التهم المنسوبة إليها قائلاً إنه لا يمكن أن ينزعج أي شخص من كلام في إطراء وإعجاب.

ونظرت محكمة استئناف القضية صباح أمس الخميس، حيث حضرت الزوجة بحضور محامي الدفاع عنها، وطلب الدفاع من المحكمة تبرئة موكله من التهم المنسوبة إليها، قائلاً إنه لا يمكن أن ينزعج أي شخص من كلام فيه إطراء وإعجاب وحب، ولا يوجد في القانون ما يمنع من الاتصال عن طريق الهاتف، بل القانون حدد الجريمة الخاصة بهذه القضية في إزعاج المتصل به فقط.

وقررت المحكمة بعد استماعها للدفاع حجز القضية إلى جلسة يوم 27 فبراير الحالي، للنطق بالحكم.