القراء الأعزاء ، إنها مأساة بمعنى الكلمة أن تعيش الزوجة ولا يوجد غيرة في قلب زوجها. لدرجة أنها لو تأخرت يوما لا يحاسبها ولو عاكسها أحد فى الطريق لا يهتم لذلك. وقد يصل الأمر إلى ما هو أبعد من ذلك. تقول صاحبة مسألة اليوم الزوجة غدير لقد سقط زوجي فى عينى كرجل. يتحرش أخو زوجي بي عدة مرات ولا تقوم لزوجى قائمة بل أن أخيه يعيش معنا فى البيت ويسافر زوجى احيانا ويتأخر خارج البيت احيانا وأخوة معي فى بيت واحد. كدت أجن من تصرفاتة وبرودة وصرت أتعاطى الحبوب لكى استطيع النوم. وتضيف: وزوجي يسئ الي نفسيا حتى فى تربية أبننا يضربه بقوة وبعد قليل يعطية مالا كثيرا. وفي يوم من الأيام سرق ابنى مبلغ من المال من جيب أبيه ولما أردت أن أحاسبه قال كنت أريد أن أشترى طعاما لان أبي لم يعطنى مال الا إذا ضربي وأنا لا أريد الضرب فسرقت المال. ذهبت لأهلي عدة مرات ثم أعود إليه وعندما أردت أن أستعين بوالدته أو والده ليعلموه كيف يتعامل كزوج فوجئت إنه لا يحترم والديه. وصلت به أنعدام الغيرة إلى أنه رفض يوم أن أسافر أسبوع مع صديقاتى خارج الدوله فلما ساومته بالمال وافق على سفري. وكلما أحتجت حريه زائدة أعطيه مالا أو اسد له دينا أو أصلح له سيارة. وعندها يكون كل شيئ مباح لى في يوم من الايام تحرش بي رجل على مرآه ومسمعه داخل المركز التجاري. فقلت له الا تحاسبه أو تتشاجر معه فكان رده: مفيش داعي من المشاكل لان شكله راجل شرانى. وهكذا حياتى معه رجل وليس برجل وكدت أن أقع فى الخطأ بسبب أنعدام غيرته وأهماله لي وهذا ما جعلنى أطلب الطلاق فهل عندكم من حل أخرى لمشكلتى ؟ الجواب : الحل في كلمة واحدة 1 - يجب أن يتعرف زوجك وأن يصادق أزواج شديد الغيرة لان أصحابة من المؤكد أنهم على شاكلته فيجب أن يغيرهم 2- يجب أن تقدمى له بعض الكتيبات أو تضعي له بعض الأسطوانات بالسيارة التى تتكلم عن غيرت الرجال عن النساء 3 - يجب أن تستعينى عليه بأهل الخبرة والعلم لكى ينصحوه ويوجهه 4 - أن لم يتغير بعد ذلك فالطلاق أفضل حتى لا تفتن المرأة فى دينها ( قال صل الله عليه وسلم أن الله يغار ) فالغيرة من شيم الرجال بل هى من علامات الأيمان جاء فى الأثر من لا غيرة له لا دين له .