أول من أمس، سارعت مواقع إلكترونية عربية إلى نشر نبأ تعرّض منزل عائلة عبد الكريم حمدان للقصف في أحد أحياء حلب من دون تفاصيل أخرى، مما خلق بلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي. لكن عبد الكريم تأخر في توضيح صحة الخبر وانتظر أكثر من 24 ساعة حتى خرج أمس بمنشور مقتضب على صفحتيه الرسميتين على الفايسبوك وتويتر نافياً ما ذكر ومؤكداً أنّ عائلته بخير. وكتب النجم الشاب "بحب نوه لبعض الصحافة اللي عم تتناقل خبر تعرض بيت أهلي للقصف، بحب طمن الجميع أنو أهلي بألف خير وبيتنا بألف خير". وأضاف "الرجاء عدم نشر أي خبر عارٍ من الصحة من دون الرجوع إليّ شخصياً أو عبر صفحتي أو حسابي على تويتر، لأنو متل هالأخبار بسبب خوف لكل شخص بيهتم فيني فنياً أو إنسانياً". وأشار إلى أنّه كمواطن سوري، يهمه بيوت سوريا وأن يكون أهلها جميعاً بخير، وليس بيته أو أهله أو حارته، داعياً "يا رب يعم الأمن والأمان والمحبة والسلام على أرضك سوريا". وعلمت "أنا زهرة" أنّ بياناً وصل إلى وسائل الإعلام مدوّناً بأسماء المشرفين على صفحات عبد الكريم في مواقع التواصل الاجتماعي، فهل هو تصرف متعمد يهدف إلى الإساءة الشخصية؟ أم أنّ غلطة الشاطر بألف؟ خصوصاً أنّ عبد الكريم تعرض خلال الفترة الماضية لمشاكل عدة منها تسريب أغنية بصوته قبل إصدارها. وكان هذا الخبر أثار جدلاً في الأوساط السورية، خصوصاً أنّه نشر بطريقة مشوقة. المزيد: عبد الكريم حمدان يزور اللاجئين السوريين في لبنان