أمس، نعت رغدة والدها محمود نعناع على صفحتها الخاصة على الفايسبوك، معلنةً وفاته بعد عشرة أشهر على اختطافه في حلب من قبل المعارضة المسلحة عن عمر ناهز الـ91 عاماً، في خطوة اعتبرتها وقتها رداً على موقفها المؤيد للنظام السوري. وأعلنت الفنانة السورية عن وفاة والدها بقصيدة مرفقة بصورة كتبت عليها "يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي". وأضافت: "اللهم اغفر له وأرحه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقّه من الخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وأدخله الجنة وأعزه من عذاب القبر وعذاب النار"، ودوّنت تاريخ الوفاة بأنه في الثلاثين من كانون الثاني (يناير). يشار إلى أنّ والد رغدة اختطف في آذار (مارس) من العام الماضي في أحد شوارع حلب. وقد نشرت الصفحات المعارضة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة والدها رافعاً علم الثورة السورية متهماً ابنته بالعمالة الخارجية، في الوقت الذي ردت فيه رغدة بالقول "والله لو خطفتم حتى أبنائي، ما تزحزحت عن موقفي يا أولاد الخنازير". المزيد: رغدة تتبرّع بدمها للجيش المصري