يبدو أن الدانتيل الأبيض على بطانة بلون الجلد، أو حتى على الجلد نفسه هي الوصفة السهلة التي تلجأ إليها النجمات عندما يردن أن يحدثن أثراً على السجادة الحمراء. الفستان الذي لا يموت! بيونسيه بالأمس أعادت إلى أذهاننا طلة نجوى كرم في مهرجان كان عام 2012، وطلة جينيفر لوبيز في الغولدن غلوبز عام 2013 والفستانان يحملان توقيع المصمم العالمي اللبناني زهير مراد، أما الفستان المصنوع من قماش الدانتيل المطرز بالورود البيضاء الذي ارتدته بيونسيه فهو من تصميم الأمريكي الشاب الطموح صاحب الأصول اليونانية والإيطالية مايكل كوستيللو Michael CostelloK. تتشابه التصاميم وتختلف الشخصيات بالتأكيد أن صاحبة كل فستان تضفي على التصميم شكلاً جديداً بحسب شخصيتها، وكم شاهدنا سيدات ونجمات يرتدين الملابس ذاتها ولكنها تبدو مختلفة من واحدة لأخرى. والحال هنا مشابه فالفساتين ليست متطابقة، ولكنها تدور حول نفس الفكرة، لعبة الظل واللون بين القماش الشفاف أو ما يوحي بأنه شفاف، وبين التأثير الأنثوي للدانتيل أو ترصيعات الورود والأشكال النباتية. كوستيللو اعتمد على بيونسيه لينجح! وبرغم العنوان الذي اخترته للموضوع إلا أن تصاميم الفساتين بالتأكيد جميلة، وإن كان فستان زهير مراد في نسخة نجوى كرم وجينيفر لوبيز يبدو أكثر إتقاناً وحافلاً بالتفاصيل الدقيقة والترصيعات. أما فستان مايكل كوستيللو لبيونسيه فيبدو أكثر بساطة لأنه يعتمد هلى جرأة النجمة في ارتداء القماش الشفاف الذي لم تزينه ولا حبة براقة، وأيضاً اعتمد على تضاريس قوامها. المزيد: جينيفر لوبيز ترتدي فستان نجوى كرم في الغولدن غلوب شاهدي أفضل إطلالات النجمات في حفل الـ Grammys 2014 فساتين الأنوثة النقية من جورج حبيقة في كوتور باريس