أثار تصريح المغربية لمياء الزايدي حول مشاركتها في الموسم الأول من "ذا فويس" الكثير من الاستغراب. في لقاء مع إذاعة مغربية، أبدت الزايدي ندمها على اختيار صابر الرباعي كمدرب لها. ورداً على سؤال المذيع حول احتمال وجود تلاعب من قبل المدرّب لصالح مشتركين آخرين، لمحّت الى أنّ العاملين في البرنامج بمن فيهم الرباعي، انحازوا للعراقي قصي حاتم ابن الفنان حاتم العراقي. وقالت إنّها منحت ثقتها للرباعي، لكنّه لم يكن على قدر هذه الثقة. وأضافت أنّ المشكلة ليست في "ذا فويس" بحد ذاته، بل في المدربين. وأشارت إلى أنّ مشاركتها في البرنامج منحتها انتشاراً عربياً، خصوصاً أنّ اللجنة أثنت عليها كثيراً بشكل لم تحلم به، وهذا ما ساعدها على تثبيت نفسها والاجتهاد في طريق الفن. وأكّدت على كلام المذيع عندما قال إنّ الذي يحصل على المركز الثاني في برامج الهواة هو الذي ينجح أكثر لاحقاً، ذاكرةً ما حصل مع دنيا بطما في الموسم الأول من "أراب آيدول". وقالت إنّ الناس كانوا يتوقعون فوز بطما، لكنّ الزايدي صدمت عندما لم تحصل مواطنتها على اللقب، وهذا ما جعل الناس يتعاطفون معها، مما جعلها تنجح وتثبت نفسها أكثر من صاحبة اللقب كارمن سليمان.