من الوصفات التقليدية للحفاظ على نعومة البشرة هي استخدام الصابون المغربي خلال الحمام، فمالذي يجعل من الصابون المغربي مادة مفيدة لجمال وصفاء بشرة الجسم؟ أنه زيت الزيتون الذي يدخل في تركيبة هذا الصابون الذي يشبه المعجون، فزيت الزيتون يحمل العديد من الفوائد للجسم سواء دخله عن طريق الأكل أو عم طريق مستحضرات التجميل والماسكات التقليدية الشعبية. وقد استخدمت شعوب البحر المتوسط هذا الزيت واستفادت من وجوده الطبيعي منذ التاريخ، وانتشرت حكايات تاريخية عن ملكات استخدمن زيت الزيتون للمحافظة على جمالهن. جدتي كانت تزيل آثار الكحل عن عينيها بنقطة من زيت الزيتون، وقد نعمت ببشرة تحسدها عليها الشابات، وقد دأبت على استخدام صابون الغار الحلبي الذي يدخل في تركيبته زيت الزيتون وزيت الغار، وهذا الصابون مشابه للصابون المغربي.   سر الحمام المغربي من المعروف أن خلايا البشرة تجدد نفسها باستمرار، ولذلك عند نقع الجسم بالماء فترة من الزمن أو التعرض للبخار خلال الحمام، يصبح من السهل تقشير هذه الطبقة. لذلك احرصي على قضاء وقت كاف في الحمام، ثم ضعي القليل من الصابون المغربي أو صابون الغار على الليفة وادعكي بشرتك ثم أزيلي الصابون عن جسمك بالماء، وحينها أمسكي بالليفة الخاصة أو ما يدعى "كيس الحمام"، وهي قطعة من قماش خاص غالباً ما يكون لونها أسود. إلبسيها كالكف ثم ادعكي بشرتك بحركات دائرية، واحذي المبالغة كي لا تؤذي جلدك. تلاحظين عند الفرك أن طبقات الجلد الميت تتجمع تحت الليفة، فلا تهلعي فما ترينه ليس دليلاً على اهمالك لنظافتك الشخصية، لكنك فقط ساهمت بتسريع عملية التخلص من الجلد الميت. اغسلي نفسك بالماء، ثم أعيدي استخدام الليفة الناعمة مع الصابون وادعكسي جسمك بلطافة وأزيلي الصابون بالماء، وحينها ستلاحظين أن جلدك نظيف جداً ومشدود. استخدمي المرطبات التي اعتدت عليها بعد أن تنشفي نفسك، وها أنت تعرفين سر الحمام والصابون المغربي الآن.   المزيد: الخامات المخملية تتربع على عرش السراويل النسائية “الكف” اكسسوار بسيط يتألق في يديك 44 فستان من السجادة الحمراء لحفل SAG