نشر مذيع قناة "العربية" محمد أبو عبيد صورة عبر فايسبوك حيث يصبّ زيت الزيتون في زجاجة، علماً أنّه تلقى هدية وصفها بالـ "ثمينة جداً" من والدته في فلسطين، وهي عبارة عن غالون زيت زيتون. وكتب الإعلامي تعليقاً حصد الإعجاب وجاء فيه: "بعثت به الوالدة الحنونة فاطمة (أم هيثم) في فلسطين من خلال ابنتها سوسن في عمان إلى ولدها محمد في دبي. زيت يكاد يضيء ولو لم تمسسه نار. كلْ زيتاً لتسلمْ وإلا سآتيك بجيش أوله عندك وآخره عندي". من جهة أخرى، يستعد أبو عبيد لاصدار ديوانه الشعري الأول. والمعروف أنّه يهوى نظم الشعر، والخط العربي. وقد عاد مجدداً لممارسة هواية التخطيط، وبدأ يتلقى دروساً على يد أستاذ عراقي وآخر إيراني، حتى يصبح أكثر احترافاً. أما هوايته الثالثة، فهي العزف على الساكسفون. وقد صرّح محمد أبو عبيد لـ "أنا زهرة" بأنّه يسعى من خلال ممارسة هذه الهوايات إلى التميّز في مجاله، لأنّ الإعلام صار يمتلئ بالغث والسمين. وعما إذا كان يجد الوقت لمزاولة هذه الأنشطة، أكّد أنّه يخلق الوقت، مشيراً إلى أنّ هناك أشخاصاً يعملون في المجال الإعلامي مرة في الأسبوع ويدّعون أنّهم لا يملكون وقتاً لفعل أي شيء آخر. واضاف: "أنا أعمل كل يوم، وعندي وقت للخط وللشعر وللقراءة وكتابة مقالات وللسباحة وللسهر".