لماذا تأجّل لقاء مكسيم وسيرين؟
أكّد مكسيم خليل أنه ما زال في طور قراءة نصوص درامية عدة من دون أن يحسم أمره بعد، مشيراً إلى تحضيره عملين ضخمين آخرين، الأول سيعرض في رمضان، والثاني بعد الشهر الكريم.
وأوضح في لقاء على قناة "الجديد" اللبنانية أنّ الفيلم الذي سيجمعه بسيرين عبد النور تأجل إلى منتصف أو أواخر العام الحالي نتيجة الارتباطات الفنية.
من ناحية ثانية، شدّد مكسيم على أنّ الدراما السورية كانت تسلط الضوء على الواقع دوماً. وقال: "أؤيد أن ترصد هذه الدراما الأزمة السورية، لكنّ المشكلة تكمن في تطرّف وجهات النظر، لذا واجه عملان نقداً من قبل أطراف شعرت أنّ النقد طالها فقط".
ولم يخف النجم السوري تأثير الأزمة سلباً على الدراما السورية، واستطرد "في المقابل، يمكن أن يولّد ذلك نوعاً جديداً من الفن، ويقدّم أشخاصاً مبدعين نتيجة الظرف".
وتمنّى في لقائه على الشاشة اللبنانية أن يعمّ السلام سوريا والوطن العربي، لكنه استبعد تحقيق هذه الأمنية وقال: "بلدان العالم تتطوّر وتذهب باتجاه العمران والصناعة والتجارة، ونحن نتراجع بسبب تعنّت جميع الأطراف"، مضيفاً "لو أنّ الطرفين قدّما القليل من التنازلات، لكنّا وصلنا إلى نقطة تنطلق منها نحو الحل".
المزيد:
مكسيم خليل مشتاق لأديب خير!