أكد باسم ياخور على قرب زيارته إلى دمشق بعد سنة وشهرين من الغياب، مشيراً إلى استعداده لأداء بطولة مسلسل "الدومري" مع المخرج سيف الدين سبيعي، إضافة إلى تحضير مشروع كان قد تم الحديث عنه قبل وفاة نضال سيجري مع المخرج الليث الحجو.

وكشف ياخور عن تهديدات تعرّض لها بسبب مواقفه السياسية منعته من العودة إلى سوريا، متمنياً لو كان موجوداً فيها وموجّهاً التحية لزملائه الذين ما زالوا يمارسون نشاطهم الفني في دمشق، مؤكداً أنه دفع ويدفع ثمن مواقفه، خصوصاً أنّه يطلقها من الخارج.

وأبدى ياخور امتعاضه من فكرة تخوين السوريين في الخارج. وقال في اتصال هاتفي مع إذاعة "المدينة": "هناك من يكون في الخارج، لكنّه يقدم لبلده أكثر من بعض المنظرّين في الداخل الذين يدخنون "النارجيلة" ويتهمون المغادرين بالخيانة، وهناك من المغتربين من كانوا فعالين بشكل كبير إبان العدوان المحتمل على سوريا أكثر ممن كانوا يرفعون شعارات وهمية من دون أي فعل على الأرض".

وقال إنّ "موقفه مما يحدث في سوريا كان ثابتاً ولم يتغيّر منذ بداية الأزمة. وبعد ثلاث سنوات من الأزمة، أصبح ما يحدث واضحاً جداً، ومن كان يشكك بوجود مؤامرة، بات يراها بأمّ العين الآن".

ووصف تصريحاته بأنها تعبير عن رأيه، مجدداً القول إنّ "مَن يمثله هو الدولة السورية ومؤسساتها والرئيس الأسد"، مبيناً أنه عندما ستجرى انتخابات في سوريا "سيكتب على الورقة اسم من يمثله وهو الرئيس بشار الأسد".

وختم حديثه بالقول إنّ "حالة الإصلاح في سوريا لم تطرح إلا لوجود بعض الأخطاء في بعض المفاصل بحاجة للعلاج". لكنه أشار إلى أنّ "تدمير الدولة ومنشآتها وبنيتها التحتية والحديث بخطاب طائفي، فهذا شيء لا يعالج الأخطاء، بل هو سياسة الأرض المحروقة".

 المزيد:

شاهدي باسم ياخور يشكر “أنا زهرة”

باسم ياخور: لست سياسياً لأنشق!

باسم ياخور متورّط في مقتل فنانة شهيرة!