أعرب عدد من محبّي نوال الزغبي عن استيائهم من طريقة تعامل مدير أعمالها باسكال مغامس معهم. وتعود تفاصيل القصة إلى يوم حلول نوال على أبوظبي لتسجيل حلقة من برنامج "صولا"، مما دفع عدداً كبيراً من معجبي النجمة إلى التجمع والاتفاق على زيارة فنانتهم التي اعتادوا لقاءها كلما زارت الامارات. اتصل هؤلاء بمدير أعمالها، فحاول أن يتهرّب منهم ويؤجل الموعد بحجّة المواعيد والارتباطات الى أن أخبر "الفانز" بأنّ نوال ستلتقيهم قبل التصوير. وعند اتصالهم به عصراً، أخبرهم أنّ نوال في الاستديو لتصوير الحلقة، علماً بأنّها دخلت الاستديو في منتصف الليل، مما تسبّب في استياء محبّي الفنانة الذين حضروا من أماكن بعيدة داخل الامارات للقاء نجمتهم المفضلة. لكن السيد باسكال وعدهم بلقائها في اليوم التالي، قبل أن يصدموا بأنّ الفنانة قد غادرت مطار أبوظبي صباحاً.

"أنا زهرة" تلقت شكوى من معجبي نوال  الذين قالوا: "نحن نعلم بأنّ تلك الممارسات هي اجتهادات شخصية من إدارة أعمال نوال لأننا ندرك بأنّها تحرص على التواصل معنا شخصياً، وترغب في تواجدنا الدائم لدعمها ودعم فنها. هذا التواجد تحرص إدارة أعمالها على وأده حياً بتصرفات لا تليق بنجمة كانت وستبقى ذهبية في عيون محبيها. كنّا أول نادي معجبين تأسس على الشبكة العنكبوتية، ولطالما كان التنظيم وحسن الادارة عنصراً مميزاً لمعجبي نوال الزغبي، مما قادنا إلى إطلاق حملات دعم ضخمة لفن نوال وأعمالها. حملات يشهد لها أهل الفن والصحافة على مدار العقد الأخير. تلك الحملات أوصلت اسم نوال إلى الفوز بأهم الجوائز وسباقات الأغنيات على شتى الاذاعات والتلفزيونات العربية، ليأتي اليوم الذي تتغيّر فيه إدارة أعمال نوال وتكون من نصيب السيد باسكال مغامس. باسكال الذي أغلق وقطع كل سبل التواصل بين نوال ومعجبيها.

نحن "الفانز"، العلاقة بيننا وبين نجمتنا كعلاقة صداقة وأخوة لا علاقة فنان بمعجبين. أصبحنا اليوم مهمّشين ومبعدين بأبشع الأساليب والطرق، فهل ترضى نوال بأن يعامل معجبوها بتلك الطريقة وهذا الأسلوب؟ هل ترضى لأشخاص تربوا على فنها وحبها بأن يتعرّضوا للإهانة من قبل إدارة أعمالها، هي التي شهد كل من التقاها من معجبين وأهل صحافة وفنانين على أخلاقها ورقيّها؟ وحرصاً منا على حسن العلاقة التي تربطنا بنجمتنا وحفاظاً على مسيرة فنية مشرّفة تفوق عشرين سنة، نطالب نوال بالبحث عن أشخاص من أهل الخبرة والأخلاق لإدارة أعمالها وصفحاتها الالكترونية لأننا لا نرضى بمن تحملهم أهواؤهم بتمثيلنا أو تمثيل صورة نجمتنا التي دأبنا على جعل اسمها من ذهب، فهي التي طالما قالت "الجوايز ما بتصنع فنان، محبة الجمهور هي الأساس". تلك هي الركيزة التي جعلتها نجمة يُحسب لفنها ألف حساب. ولأننا الجزء الأهم من نجاح نوال الزغبي ولأننا تلك الركيزة، نقف اليوم لنسلط الضوء على ممارسات أصبحت تهدد تلك النجومية وذلك المجد.

ممارسات بعيدة كل البعد عن المهنية وأخلاقيات التعامل البشري. بالأمس واليوم وكل يوم، يكون لمدير حسابات نوال على الانترنت دوري زغيب تصرفات يشكو القاصي والداني منها. البعض حُذف ومنع عن صفحات نوال على الفايسبوك والانستغرام وتويتر. والبعض تعرّض للشتم والبعض للسخرية من شكله، فأي انتقاد يوجَّه لنوال عبر وسائل التواصل التي يديرها دوري ولا يروقه، سيكون مصيره الحتمي إحدى تلك الممارسات المذكورة أو جميعها".