يبدو أنّ تشعّب القوات المعارضة على الأرض دفع عزة البحرة إلى الانسحاب من النشاطات السياسية، رغم أنّها كانت من الفنانات الأول في معارضة النظام السوري بعدما غادرت دمشق واستقرت في تركيا. لكن أمس، كتبت الممثلة السورية على صفحتها على الفايسبوك: "لو كنت أدرك أنّ من يدعون أنفسهم المعارضين المطالبين بالحرية والديمقراطية سيقودون سوريا إلى المزيد من التطييف والمزيد من التشرذم والتقسيم، لبقيت في منزلي ومع عائلتي. على الأقل، لن أكون حينها مشاركة وطرفاً في ما ستؤول إليه سوريا لاحقاً". وأضافت: "لكنني أعترف بأني تعبت، وبصراحة أفلست وذهبت كل طاقاتي وقدراتي هباءً منثوراً. لذلك، أعلن انسحابي من شبكة المرأة السورية "شمس" ومن أي نشاط نسوي أو حزبي وعلى الملأ وعلى صفحتي. فقد تعبت من الجهل والغباء والقذارة وسوء التقدير وسوء النوايا، وسيبقى صباحي سورياً رغم كل الألم وكل الخذلان". وكانت عزة البحرة قد غابت عن الدراما السورية منذ عامين وتحديداً منذ مشاركتها في مسلسل "الهروب" (2012 ـــ إخراج زوجها ثائر موسى)، وتمتلك في رصيدها العديد من الأعمال المهمة مثل: "باب الحارة"، "وراء الشمس"، "انتقام الوردة"، "التغريبة الفلسطينية"، "عصي الدمع"، "حمام القيشاني"، "أبناء القهر"، "عودة غوار"، "أخوة التراب"، "ليس سراباً"، "القعقاع بن عمرو التميمي". المزيد: علاقة وطيدة تجمع الفنانين السوريين بالرياضة!