في أحد الأحياء الراقية في القاهرة، حيث تسكن المجني عليها، والتي تبلغ من العمر 33 سنة، وهي خريجة جامعية وحاصلة على بكالوريوس تجارة. "ش. م" تعرضت لحادث "هتك عرض" داخل مستشفى كبير بالحي الذي تسكن فيه.

دخلت ش.م غرفة العمليات مريضة بـ "الزائدة" وخرجت مُصابة بالهيربس بعد ان اغتصبها طبيبها.

اتجهت الضحية إلى قسم الشرطة التابع للمنطقة، لتحرير محضر بالواقعة ضد المستشفى الشهير، وطبيب التخدير الذي كان معها وقت إجراء العملية، والذي تعتبره مسؤولاً عن هتك عرضها والقضاء على مستقبلها، كما تقول. ووقفت الفتاة أمام المحقق تحكي قصتها المثيرة، وكيف دخلت إلى مستشفى للعلاج، لتخرج فاقدة عذريتها ومصابة بمرض مزمن لا يترك صاحبه إلا عند الموت.

تقول: منذ ثلاثة شهور شعرت بألمٍ في جانبي الأيمن، وتوجهت إلى ذلك المستشفى الشهير، وأجريت الفحوصات اللازمة، وتم إجراء جراحة لي عن طريق طبيب اسمه "ع"، وبعدها خرجت من المستشفى معتقدة أن الألم انتهى بلا رجعة. وذات يوم جلست في المساء كعادتي أشاهد التليفزيون، وفي أثناء ذلك شعرت بألمٍ من نوعٍ آخر لم أعتد عليه، فذهبت إلى طبيب آخر، وبإجراء الفحوصات، أكد لي أنني مصابة بعدوى "هيربس" الذي يشبه "مرض الإيدز"، وأن هذا المرض لا ينتقل إلا عن طريق علاقة جنسية مباشرة. وقع الصدمة كان كبيراً علي وأنا لم أتزوج بعد، عند تلك اللحظة داهمتني الشكوك، وتذكرت تلك التصرفات المريبة التي كنت أشعر بها وقت إجراء العملية، وكيف كان طبيب التخدير يتحسس أجزاء من جسدي بطريقة منفرة، وكيف أنه فور شعوري بألم بعد العملية مباشرة وصرخاتي العالية التي كانت تصدر مني، هرب وتركني لوحدي وأسرع إلى الخارج. أخبرت شقيقي بإصابتي بعد إجراء العملية بالمرض الغامض، لكنه لم يصدقني في البداية، ربما خوفاً من العادات والتقاليد والفضحية. كلمات خادشة للحياء وتواصل المجني عليها قائلة: "ما يجعلني متأكدة أنني تعرضت لعملية هتك عرض، أنني بعد إجراء العملية جاء طبيب التخدير، وكان يعتقد أن البنج لا يزال مفعوله سارياً، وأنني غائبة عن الوعي، فأمسك برأسي ووضع يده على جسدي.. فنظرت إليه وكنت وقتذاك غير فائقة بشكل كامل، وأشعر بحالة إعياء، وفوجئت أنه خرج بعدها مسرعاً وغاب عن الأنظار. والغريب أن طبيب التخدير نفسه عندما بدأت أنزع ملابسي حتى يقوم بإعطائي البنج استعداداً للعملية، كان يقوم بترديد كلمات بذئية وخادشة للحياء، فاندهشت كثيراً، إذ كيف لطبيب أن يوجه مثل تلك العبارات لمريضة تحت يده!. تستطرد المجني عليها قائلة: "الآن أنا مصابة بمرض خطير، وهذا أمر غير طبيعي، بل كارثة لي كفتاة، ولن أترك حقي، خاصة أن هناك سيدات كثيرات ربما تعرضن لمثل هذه المواقف على يدي هذا الطبيب، لكنهن لن يستطعن الحديث، خوفاً من أزواجهن أو خشية محاصرة المجتمع لهن، وأتساءل، ما موقف المسؤولين في وزارة الصحة ونقابة الأطباء؟ وهل سينصفني القانون، ليس لدي ما أقوله سوى حسبي الله ونعم الوكيل فيمن ظلمني.