بابتسامة بشوشة ووجه طلق يستقبل الضيف في بيوت الإمارات والخليج العربي، ويلقى الترحاب وحسن الضيافة، ولا يقتصر الأمر على التمتع بما لذ وطاب من طعام، بل يمتد الأمر إلى الاستمتاع بالروائح الجميلة قبل انتهاء الزيارة. فالعطور والبخور من أساسيات الضيافة الإماراتية والخليجية، حيث ينتشر أريج البخور المعطر بأفخر الروائح في أرجاء البيت مضيفاً لمسة خاصة مطبوعة بشخصية وذوق أهله. هناك خشب العود المعطر، كذلك ما يسمى بالمعمول، والمبثوث، والمشموم، وهي خلطات تعتمد على العود المطحون ودهنه، والعنبر والزعفران، والمسك، والورد، وبعض الزيوت العطرية التي تمتزج مع الأساس في خلطات متنوعة. تطلق كلمة البخور على مكونات عطرية توضع على مصدر حراري، قد يكون الجمر أو المباخر الكهربائية، والسر في حرق خلطات البخور بطريقة لطيفة بحيث لا يحترق بسرعة، بل ببطىء شديد لتطلق الزيوت عطرها ممتزجاً مع الدخان الذي يجب أن يكون لونه مائلاً إلى الأزرق لتتأكدي أن بخورك من النوع الجيد. ينصح بحفظ البخور والعود بأنواعه في علب مغلقة للاحتفاظ برائحته أطول مدة ممكنة، كما يمكنك ابتكار خلطاتك الخاصة من العود المعطر بالروائح التي تحبينها، حيث تسكبين الزيوت العطرية وتتركي العود ليتشربه في العلبة. المزيد:   عطري شعرك بالطريقة الاماراتية “المخوّرة” الإماراتية حل سريع لأناقة فخمة ماذا تعرفين عن ضيافة العود والعطور الخليجية؟