تنشر "أنا زهرة" اليوم صورة للممثلة آثار الحكيم تصدّرت غلاف مجلة "الكواكب" المصرية عام 1988. يومها، كانت الفنانة المصرية حاملاً بطفلها الأول من زوجها مجدي جودت وفي قمة سعادتها. فمن المعروف أنّ آثار الحكيم تعشق العائلة. لكن سعادتها الظاهرة في الصورة، لم تدُم طويلاً. إذ أنّها عانت كثيراً مع زوجها الأول مجدي الذي أنجبت منه ثلاثة أبناء هم عمر، وعلي وعبد الرحمن، وأعطت حياتها لعائلتها وضحّت بالكثير من الأدوار التي عرضت عليها من أجل التفرغ لتربيتهم. لكن فجأة من دون مقدمات، قام زوجها عام 1999 بتطليقها غيابياً بعد عشر سنوات من الزواج، فتكفّلت هي برعاية أبنائها والانفاق عليهم ليعود زوجها بعد ذلك بضمّهم الى حضانته وحرمانها منهم لمدة عامين. ثم نجحت في استردادهم، لكنّ مضايقات زوجها السابق لم تنته، إذ كان يهددها دوماً بأنّه سينقل الأبناء من المدرسة الأجنبية التي سجلتهم فيها الى أخرى أقل مستوى. بعدها، تزوّجت من الإعلامي ياسر خليل المذيع الذي صار صديقاً للأبناء، فقام طليقها برفع دعوى مجدداً يطالب فيها بحضانة الأبناء ومنع آثار من رؤيتهم، لكنّها سرعان ما رفعت دعوى أخرى عليه فجاء الحكم لصالحها. يذكر أنّ آثار الحكيم أعلنت عن اعتزالها الفنّ قبل ثلاث سنوات بدعوى أنّه أصبح تجارة.